الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • العفو الدولية تطالب برفع الحصار عن درعا مع استمرار تصعيد النظام

العفو الدولية تطالب برفع الحصار عن درعا مع استمرار تصعيد النظام
درعا_ حصار/ أرشيفية
مع استمرار تصعيد النظام في درعا، طالبت منظمة “العفو الدولية” بإنهاء حصار أحياء درعا البلد والسماح فوراً بدخول المساعدات الإنسانية.

وذكر موقع أحرار حوران أنّ "ميليشات الفرقة الربعة قصفت بصواريخ من نوع "جولان" حي طريق السد بمدينة درعا، وترافق القصف مع اشتباكات عنيفة بين ميليشيات الفرقة الرابعة وشبان المنطقة على عدة محاور في محيط درعا البلد.

https://twitter.com/HoranFreeMedia/status/1431356447657504774

في غضون ذلك، قالت منظمة العفو الدولية إن بشار الأسد “يلجأ مرة أخرى إلى تكتيك الاستلام أو التجويع، الذي يتضمن مزيجاً من الحصار والقصف العشوائي للمناطق المكتظة بالمدنيين”، مشيرة إلى أنه “يتم تجويع الناس وحرمانهم من الضروريات الأساسية كعقاب للتعبير عن اختلافهم بوجهات النظر”.

حذرت الأمم المتحدة من نقص الغذاء في درعا البلد التي تسيطر عليها المعارضة والمحاصرة من النظام والفصائل الموالية لإيران.

الباحثة في شؤون سوريا بمنظمة “العفو الدولية”، ديانا سمعان قالت “يجب على الحكومة السورية أن ترفع فوراً الحصار لتسهيل الوصول غير المقيد للمنظمات الإنسانية والسماح بالإجلاء الطبي للمرضى والجرحى”.

درعا_ تظاهرات ضد الحصار/ أحرار حوران

ولفتت المنظمة الحقوقية إلى أن نظام الأسد “نادراً ما يوافق على عمليات الإجلاء الطبي، في الوقت الذي يخشى العديد من المرضى والجرحى تعرضهم للاحتجاز أو مواجهة أعمال انتقامية إذا دخلوا الأراضي التي يسيطر عليها النظام”.

ودفعت الحملة العسكرية التي تشنها قوات النظام والميليشيات الداعمة لها في مدينة درعا، أكثر من 38 ألف شخص إلى النزوح خلال شهر ‏تقريباً، وفق ما أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” الأسبوع الماضي.

اقرأ أيضاً: تجدد القصف الروسي على “خفض التصعيد”

فرضت قوات النظام والفصائل الموالية لها حصاراً على أحياء درعا البلد، بعد رفض المعارضة تسليم سلاحها الخفيف، باعتباره مخالفاً لاتفاق تم بوساطة روسية في العام 2018.

وسبق أن انهار الاتفاق الذي أُبرم مع الروس والنظام خلال الأيام الماضية بسبب رفض شخصين من المطلوبين الخروج في حافلة التهجير من درعا، حيث يتهمهما النظام بالارتباط بتنظيم الدولة، وهما: مؤيد حرفوش ومحمد المسالمة كانا يقاتلان في صفوف فصائل تابعة للجبهة الجنوبية قبيل سيطرة النظام على درعا عام 2018.

ليفانت نيوز_ منظمة العفو الدولية_ أحرار حوران

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!