-
العراق يٌطالب الجيش التركي بمُغادرة أراضيه.. مُحذراً من سلوكه العدواني
طالبت بغداد خلال جلسة مجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء، بسحب القوات التركية من أراضيه، منبهةً من "استمرار السلوك العدواني للجيش التركي".
وطالب وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، المجلس بممارسة مسؤولياته في صيانة السلم والأمن الدوليين، مشدداً على أهمية إصدار قرار عاجل يُلزم تركيا بسحب قواتها العسكرية من كامل الأراضي العراقية، قائلاً إن " تركيا تتذرع بحجج لا أساس لها مرتبطة بمشكلة داخلية"، وأردف أن حكومة بلاده "تؤكد على تمسكها بنهج يدعو إلى حل الخلافات المتراكمة".
اقرأ أيضاً: الخارجية العراقية: بيان مجلس الأمن يدعم موقف العراق
من طرفها، أكدت الممثلة الأممية الخاصة لشؤون العراق جينين بلاسخارت، في جلسة أمام مجلس الأمن الدولي، أن الحكومة العراقية أكدت تورط القوات التركية بالهجوم على مصيف في محافظة دهوك شمالي البلاد، وأن عدوان تركيا يقوض سيادة العراق.
وأشارت بلاسخارت في كلمتها، إلى أن خمس قذائف استهدفت مصيف برخ، وقالت إن “حزب العمال الكردستاني نفى مسؤوليته عن القصف”، وأفادت بلاسخارت بأن الحكومة العراقية أرجعت مصدر قصف دهوك إلى القوات التركية، وأوضحت أنه تسبب في مقتل 9 عراقيين بينهم 3 أطفال، متابعة: “العدوان على العراق يقوض سيادة البلاد، ونطالب بإخراج القوات التركية كافة”.
وكان قد قال حسين في مقابلة مع وسائل إعلام محلية، إن بلاده ستطالب مجلس الأمن بإصدار قرار يساعد على إخراج حزب العمال، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية، مضيفاً وهو يتحدث عن الوجود التركي: "يوجد أكثر من 4 آلاف عنصر تركي محارب ومئة نقطة عسكرية بالأراضي العراقية وقاعدة بعشيقة التي يتواجد فيها الجيش التركي تبعد عن الحدود 100 كم".
وأكمل: "تركيا تقول، إنها تدخل للعراق لمحاربة حزب العمال الذي يهددها، وهذا أمر غير قانوني، لأن توغلها لا يتم بالاتفاق مع العراق، ولا يمكن لتركيا تخطي الحدود العراقية وإدعاء محاربة حزب العمال الكردستاني".
ليفانت-وكالات
