-
الصومال: مسلحون يغتالون صحفياً بالقرب من مقديشو
قالت الشرطة الصومالية إن مسلحين قتلوا صحفيا تلفزيونيا وإذاعيا في منطقة أفجوي يوم الأحد.
وقال النقيب عبد القادر حسن قائد شرطة أفجوي إن النار أطلقت عدة مرات على عبد الولي علي حسن (25 عاما) وإنه لفظ أنفاسه الأخيرة أثناء نقله للمستشفى.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن هذه الجريمة التي وقعت في أفجوي التي تقع على بعد 25 كيلومترا خارج العاصمة مقديشو.
وأدانت نقابة الصحفيين بالصومال الجريمة ودعت إلى إجراء تحقيق سريع.
وقال عبد الله أحمد أمين الأمين العام للنقابة ”ندعو الحكومة الاتحادية الصومالية والسلطات المحلية ... إلى تقديم القتلة للعدالة“.
اقرأ أيضا: استهداف مجموعة من المتعاقدين الأتراك بسيارة مفخخة في الصومال
وسبق وأعلنت حركة الشباب الصومالية المتحالفة مع تنظيم القاعدة مسؤوليتها عن التفجير الأخير في العاصمة الصومالية مقديشو، والذي راح ضحيته العشرات من المدنيين.
وأكد المتحدث باسم الحركة في تسجيل صوتي، أمس الاثنين، إن الهجوم استهدف قافلة تركية وقوات صومالية، مهدداً بمواصلة الهجمات على الموظفين الأتراك في البلاد.
وأضاف: “نحن نأسف فعلياً للخسائر التي لحقت بمجتمعنا المسلم الصومالي ونقدم تعازينا للمسلمين الذين سقطوا أو أصيبوا بجروح أو دمرت ممتلكاتهم”.
ويذكر أنه لا تتبنى حركة الشباب عادة الاعتداءات التي تسفر عن عدد كبير من الضحايا في صفوف المدنيين، خوفاً من فقدان الدعم الذي تحظى به لدى عدد من الصوماليين.
هذا وكان بين القتلى 16 طالباً جامعياً كانوا في حافلة لحظة وقوع التفجير، إضافة إلى مواطنين تركيين.
فيما اتهم الناطق باسم الحركة تركيا بالسعي إلى “احتلال” الصومال وبأنها “سيطرت على جميع موارده الاقتصادية”، كما حذّر من أن “الأتراك أعداؤنا، وكما قلنا سابقاً، لن نتوقف عن القتال حتى ينسحبوا من بلادنا”.
ليفانت-وكالات
