-
السعودية تسعى لبناء مفاعلات نووية بالاتفاق مع واشنطن
قال وزير الطاقة السعودي يوم الإثنين أن المملكة تريد تخصيب اليورانيوم من أجل برنامجها لإنتاج الكهرباء من الطاقة النووية، مما قد يعقد المحادثات مع واشنطن بخصوص اتفاق نووي ودور الشركات الأمريكية.
وتقول السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، إنها تريد استخدام الطاقة النووية في تنويع مزيج الطاقة لديها، لكن تخصيب اليورانيوم يفتح أيضاً الباب أمام إمكانية استخدامه لأغراض عسكرية.
وقال الأمير عبد العزيز بن سلمان في مؤتمر بأبوظبي مشيرًا إلى خطة لطرح عطاء لأول مفاعلين للطاقة النووية في المملكة ”نمضي فيه قدماً بحذر... نجرب بمفاعلين نوويين“.
وقال أمام مؤتمر الطاقة في أبوظبي: "الرياض تسعى في النهاية للمضي قدماً في الدورة الكاملة للبرنامج النووي بما في ذلك إنتاج وتخصيب اليورانيوم للحصول على الوقود النووي".
ومن المتوقع طرح العطاء في 2020 بينما تشارك شركات أمريكية وروسية وكورية جنوبية وصينية وفرنسية في محادثات تمهيدية بشأن المشروع الذي تقدر تكلفته بعدة مليارات من الدولارات.
وعلى الرغم من أن المفاعلات النووية تحتاج لتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء تبلغ نحو خمسة بالمئة، فإن التكنولوجيا نفسها يمكن استخدامها في تخصيب المعدن الثقيل بنسبة أعلى تصلح لتصنيع الأسلحة.
ولكي يُتاح للشركات الأمريكية المنافسة على المشروع السعودي، سيتعين على الرياض توقيع اتفاق بشأن الاستخدام السلمي للتكنولوجيا النووية مع واشنطن.
وقال مسؤول أمريكي كبير في المؤتمر: "الولايات المتحدة ترغب في توقيع هذا الاتفاق، المعروف باسم اتفاق 123".
وقال دان بروليت نائب وزير الطاقة الأمريكي: ”فيما يتعلق بالتكنولوجيا الأمريكية، سنسعى لإبرام اتفاق 123“.
وأضاف: ”نود أن يكون اتفاق 123 مصاحباً لأي اتفاقية لنقل التكنولوجيا الأمريكية أو استخدام التكنولوجيا الأمريكية في السعودية أو أي مكان آخر“.
ليفانت_ رويترز
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!