-
الرئيس الفرنسي يحذر من خمسة أسباب تهدد أوروبا
بعد تكثيفه للدعوات في الفترة الأخيرة لتقوية الاتحاد الأوروبي عسكرياً وسياسياً واقتصادياً لمواجهة التحديات، عاد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للحديث عن هذا الموضوع مرة أخرى.
وهذه المرة، كان ذلك في إطار الرد على الأسئلة التي طرحها الفرنسيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أجاب بمقاطع فيديو مصورة نشرها على حسابه الرسمي في منصة إكس، اليوم السبت.
وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت أوروبا في خطر، أكد ماكرون بالإيجاب، مستعرضاً خمسة أسباب.
وأوضح أن هناك حرباً تجري حالياً في القارة الأوروبية، مشيراً إلى الحرب الروسية الأوكرانية التي تهدد العديد من الدول الأوروبية.
اقرأ أيضاً: للتعبير عن "التضامن الكامل".. الرئيس الفرنسي يصل إلى إسرائيل
واعتبر أن السبب الثاني الذي يزيد من هذا الخطر، هو أن أحد طرفي تلك الحرب هو قوة نووية، تمتلك صواريخ قد تصل إلى الأراضي الأوروبية، في إشارة إلى موسكو.
وأشار إلى أن السبب الثالث الذي يهدد أوروبا، هو السباق المتصاعد للتسلح على المستوى العالمي، مستشهداً بالولايات المتحدة والصين، وروسيا، بالإضافة إلى إيران التي تسعى إلى الحصول على السلاح النووي.
وقال: "عندما ننظر إلى كل هذه العوامل الجيوسياسية، نرى أن الأوروبيين لا يملكون ما يكفي لحمايتهم".
وأشار إلى أن السبب الرابع الذي يضعف الوضع الأوروبي، يكمن في التنافس الاقتصادي والتكنولوجي.
ونوّه إلى تراجع الإنتاج في الدول الأوروبية خلال السنوات الماضية، بالإضافة إلى تراجع الاستثمار، داعياً إلى زيادة الإنتاج والإنفاق على القطاع الصناعي والزراعي.
ولفت إلى أن السبب الأخير الذي يهدد أوروبا، هو الانقسامات والنقاشات التي تدور في المجتمع، والتي تتصاعد أحياناً بسبب الاختلافات التربوية والمدنية، وتشعلها أيضاً مواقع التواصل الاجتماعي في بعض الأحيان، مما يشكل ضعفاً لهذه القارة التي اخترعت الليبرالية الديمقراطية.
ليفانت-وكالات
