-
الدورة الأولى لمهرجان البحر الأحمر السينمائي في جدة.. يفتح باب الترشيحات
في خطوة متقدمة في المملكة العربية السعودية، تم الإعلان عن تنظيم مهرجان البحر الأحمر السينمائي الذي سيقام في مدينة جدة عروس البحر، وتأتي خطوة إقامة هذا المهرجان ضمن رؤية 2030 للمملكة، لتعزيز الفنون والثقافة وتمكين المرأة السعودية،
أعلنت اللجنة المنظّمة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي عن فتح باب تقديم الأفلام لدورته الأولى والتي تُقام في المنطقة التاريخية في جدة في مارس (آذار) 2020. ويتم قبول المشاركات اعتباراً من اليوم 17 سبتمبر (أيلول) وحتى 15 نوفمبر (تشرين الثاني)، 2019. ضمن البرنامج الرسمي للمهرجان، والذي يضم إبداعات سينمائية عالمية وعربية وسعودية في فئات الفيلم الطويل، والقصير، والسينما التفاعلية.
ومن المقرر أن تعرض المسابقة الرئيسية للمهرجان أفلاماً دولية تتنافس على جوائز اليُسر، والتي تقدّم مكافآت نقدية للأعمال الفائزة مع التركيز على الابتكار في المضمون والأسلوب، حسب ما تقرره لجنة تحكيم مستقلة، تضم شخصيات سينمائية دولية بارزة. ويُراعى في الأعمال الدولية المشاركة شرط حيازتها على صفة العرض العربي الأول. ويُرحّب المهرجان بمشاركات المخرجين المخضرمين إضافة إلى اكتشاف مواهب جديدة وصاعدة، مع التركيز على الترويج للأعمال السينمائية القادمة من مناطق جغرافية متنوعة.
وتمنح جوائز اليُسر مبالغ نقدية بقيمة 250 ألف دولار لتكريم الإبداعات في مجالات الإخراج والسيناريو والتمثيل، والأصوات التي تتحدى المألوف، وذلك ضمن سعي المهرجان لبناء ثقافة سينمائية في السعودية والمنطقة.
كما تم تخصيص جائزة اليُسر الذهبي ومكافأة نقدية للعمل العربي الفائز ضمن مسابقة البحر الأحمر للفيلم القصير، والتي تقتصر على المخرجين العرب، وتعرض الجديد والمبتكر، وتكون مسرحاً لاكتشاف سينما مغايرة ومبدعة.
وللمواهب السعودية، يضم برنامج المهرجان أيضاً قسماً تم تخصيصه لسينما السعودية الجديدة، ينطلق من خلاله الحراك السينمائي السعودي، والأنماط الشبابية الجديدة، ويؤسس لموجة سينمائية وطنية واعدة. فيما يكسر قسم «تجريب» كافة القوالب السينمائية والأطر الفنية، ويخرج عن النمطي والمألوف، ويتحدى المشاهد بلغته وتقنياته وأبعاده.
يُقام المهرجان في المنطقة التاريخية بجدة على ساحل البحر الأحمر، والتي ستتحول طرقاتها وشاطئها إلى مسرح آخر، يعرض أعمالاً تفاعلية، وثلاثية الأبعاد، وأعمال الواقع الافتراضي، والمُعزز، حيث ستدمج السينما التفاعلية بين الحقيقة والخيال، وبين الحواس والإحساس، ليعيش الزائر تجربة لم يسبق تقديمها من قبل.
ليفانت - الشرق الأوسط
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!