-
الدرك الجزائري يضبط أشخاصاً يضرمون النار عمداً
بينما يستمر رجال الإطفاء الجزائريون في مكافحة سلسلة من الحرائق التي أودت بحياة العشرات وخلّفت دماراً واسعاً، كشف الدرك الوطني في ولاية الطارف، ضبط 3 أشخاص أضرموا النار عمدا في محاصيل زراعية.
وازداد إجمالي ضحايا الحرائق التي وقعت منذ أمس الأربعاء، في 14 ولاية بالجزائر إلى 37 حالة وفاة، ومئات الجرحى في حصيلة رسمية أولية، فيما عانى ما لا يقل عن 200 شخص آخر من حروق أو مشاكل في الجهاز التنفسي نتيجة الدخان، وفق وسائل إعلام جزائرية.
اقرأ أيضاً: ارتفاع حصيلة ضحايا حرائق الجزائر إلى 38 قتيلاً
كذلك ذكر فريق فرانس برس عن انبعاث رائحة دخان قوية في المكان، لافتاً إلى تخوف السلطات من أن تؤدي الرياح القوية إلى اندلاع حرائق جديدة.
وشهد الفريق كذلك أضراراً كبيرة في منتزه الحياة البرية، حيث صرح شاهد طلب عدم ذكر اسمه إنّ 12 شخصاً احترقوا أحياء داخل حافلتهم أثناء محاولتهم الفرار.
وكان رجال الإطفاء يكافحون حريقاً في منطقة سوق أهراس الجبلية، وفق ما أفاد صحافي في المكان وكالة فرانس برس، واعتبر وصف الذعر في المدينة التي يبلغ مجموع سكانها نصف مليون نسمة، حيث جرى إجلاء ما يقرب من 100 امرأة و17 طفلاً حديثي الولادة من مستشفى بالقرب من الغابة.
ونشر التلفزيون الجزائري مشاهد لأشخاص يهربون من منازلهم المحترقة، ونساء يحملن أطفالاً بين أذرعهن، وذكرت وسائل إعلام محلية إنّ 350 شخصاً فرّوا من منازلهم.
هذا واجتاح قرابة 39 حريقاً أجزاء مختلفة من شمال الجزائر، وفق خدمة الإطفاء، وكانت هناك خشية من أن تؤدّي الرياح الحارّة إلى اندلاع حرائق جديدة، في الوقت الذي تبدو فيه السلطات غير مجهّزة لمكافحتها.
ليفانت-وكالات
