الوضع المظلم
السبت ٠٦ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
  • الخارجية الروسيّة تتهم براغ بالعجز عن إجراء تحقيق نزيه

الخارجية الروسيّة تتهم براغ بالعجز عن إجراء تحقيق نزيه
زاخاروفا

زعمت الناطقة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، أنّ السلطات التشيكية تتهم موسكو بالوقوف وراء انفجارات عام 2014 في بلدة فربيتيتسي، نتيجة عجز براغ عن إجراء تحقيق نزيه في الحادث.


وضمن بيان عرض على موقع الوزارة، ذكرت زاخاروفا تعليقاً على تقارير إعلامية فحواها أنّ شركة Imex Group المستأجرة لمستودعات الأسلحة والذخيرة في فربيتيتسي، كشفت عن فقدان كميات هائلة من الأسلحة، بعيد الانفجارات التي حصلت فيها في العام 2014، قائلةً إنّ الشركة التي تتهمها السلطات التشيكية بأن عملاء من الاستخبارات العسكرية الروسية تسللوا إلى مستودعاتها ونفذوا التفجيرات، رفعت دعوى قضائية نتيجة سرقة ممتلكاتها، وذلك انطلاقاً من ظنّها بأنّ "هذه الكمية الكبيرة من الأسلحة لم يكن ممكناً أن يتم تدميرها بالكامل جراء الانفجارات المذكورة".


اقرأ أيضاً: بريطانيا تُساند التشيك بطرد دبلوماسيين روس


وادّعت زاخاروفا أنّ المسؤولين في براغ يمتنعون إصدار تعليقات على تلك التقارير، "وهناك انطباع بأن سلطات التشيك ليس في استطاعتها إجراء تحقيق نزيه، بل وأنها غير قادرة حتى على تحديد الترابط السببي لسير الأحداث الفوضوية التي تجري في أراضي البلاد"، متابعةً بالقول: "هناك شيء واحد واضح تماماً في هذه الحكاية، هو أنه في حالة الارتباك التام لم تجد براغ شيئاً أفضل من محاولة إلقاء اللوم كله على العدو الخارجي المزعوم، وهو روسيا!".


الخارجية الروسية


هذا وكانت قد طردت براغ، في أواسط أبريل الماضي، 18 دبلوماسياً روسياً، عقب اتهام السلطات التشيكية الاستخبارات العسكرية الروسية بالضلوع في انفجارات عام 2014، وردت موسكو بطرد 20 من موظفي السفارة التشيكية لدى موسكو، معلنة أن اتهامات براغ عبثية ومرفوضة، فيما أشار الكرملين إلى أنّ روسيا لن تتغاضى عما "يُدبر في التشيك" والدول المتضامنة معها، لافتةً إلى أنّ تصرفات براغ التي أتت ضمن إطار الحملة الغربية الواسعة المعادية لموسكو، ألحقت أضراراً جسيمة بالعلاقات بين البلدين.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!