الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الحسكة.. اجتماع روسي- تركي مشترك والسماح بعبور صهاريج المحروقات

الحسكة.. اجتماع روسي- تركي مشترك والسماح بعبور صهاريج المحروقات
صهاريج القاطرجي

عقد اجتماع صباح اليوم الثلاثاء، عند الحدود السورية – التركية في منطقة "شيريك" بريف الدرباسية، بين ضباط روس وضباط أتراك. المحروقات


وبحسب مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تباحث الجانبان قضية الدوريات المشتركة والوضع في المنطقة، فيما قامت القوات الروسية لاحقاً بتسيير دورية فردية، مؤلفة من 3 مدرعات، تجولت بريف الدرباسية ووصلت إلى ريف أبو رأسين (زركان)، ثم إلى منطقة كسرى.


ومن المرتقب أن تخرج دورية مشتركة بين الروس والأتراك يوم الخميس القادم، بحسب المصادر ذاتها.


في سياق متصل، سمحت قوات سوريا الديمقراطية، بعبور النفط من مناطق نفوذها إلى مناطق نفوذ النظام السوري، بعد منع عبور المحروقات استمر لأكثر من 35 يوماً.


قاعدة روسية في منبج


ودخلت عشرات الصهاريج التابعة بمجملها إلى “شركة القاطرجي” إلى مناطق قسد، وجرت تعبئة النفط بالصهاريج من رميلان بريف الحسكة، كما جرت العادة، ثم عادت الصهاريج ودخلت مناطق النظام السوري عبر معبر الطبقة بريف الرقة، وذلك بعد ظهر اليوم الاثنين، حيث اتجهت بعد ذلك إلى وسط سوريا والساحل ليتم إفراغها ضمن الأماكن المخصصة.


وكانت أجهزة النظام السوري، قد قامت خلال شهر فبراير/ شباط المنصرم، بمنع مئات الصهاريج من الخروج من مناطق سيطرتها في القامشلي نحو مناطق قسد، حيث احتجز نحو 600 صهريج نفط تابعة لشركة “القاطرجي”، عند حاجز للأمن العسكري قرب دوار زوري عند المدخل الجنوبي للقامشلي، منذ 20 يوماً، وكان يفترض عبور هذه الصهاريج نحو رميلان ليتم ملؤها بالنفط هناك، ومن ثم توجّهها لمختلف المناطق السورية كما جرت العادة، لكن النظام منعها من ذلك لأسباب غير معلومة.


وكانت مصادر إعلامية في دير الزور، قد أفادت في مطلع الشهر الحالي، أن اجتماعاً عقد في مطار دير الزور العسكري، بين ضباط روس، ورجل الأعمال السوري حسام قاطرجي (39 عاماً) ومساعده حسين السطم السلطان، جرى خلاله توقيع القاطرجي صاحب شركة "أرفادا"، عقد استثمار للآبار النفطية، "التيم" و"الورد" مع القوات الروسية، لمدة خمس سنوات.


وتعود ملكية شركة "أرفادا" المؤسسة بدمشق عام 2018، إلى الأشقاء؛ حسام قاطرجي ويملك 34 في المائة من أسهم الشركة، ومحمد براء قاطرجي (33 في المائة) وأحمد بشير قاطرجي (33 في المائة).


اقرأ المزيد: انفجار 10 صهاريج تابعة لشركة القاطرجي في حمص


جدير بالذكر أنّ مجموعات القاطرجي قامت بتجنيد "أكثر من ألف شاب من المنطقة الشرقية ومنطقة الشميطية ومعدان والسبخة والبوكمال، في صفوفها"، لقاء رواتب شهرية تقدر بـ225 ألف ليرة سورية مع سلة غذائية، أي ما يعادل (60 دولاراً أميركياً)، وتتولى مجموعات القاطرجي المنتشرة في حقل صفيان الرصافة جنوب الرقة، وصولاً إلى الحسكة، حماية الصهاريج ومرافقتها وحماية آبار النفط. المحروقات


ليفانت- متابعات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!