-
الجيش السوداني يعزز قواته بعد اشتباكات النيل الأزرق
عزز الجيش السوداني، مساء الأحد، قواته الأمنية في ولاية النيل الأزرق جنوب البلاد، للسيطرة على الاشتباكات القبلية التي وصل عدد ضحاياها إلى 65 قتيلاً وأكثر من 150 جريحاً.
وأعلن مجلس الأمن والدفاع، توجه النائب العام لتشكيل لجنة لتقصي الحقائق تمهيداً للمحاسبة في أحداث النيل الأزرق.
ويشكل النائب العام السوداني لجنة برئاسة رئيس نيابة عامة وعضوية الأجهزة الأمنية للتحقيق والتحري في أحداث العنف بولاية النيل الأزرق.
كذلك، أكد الجيش السوداني التعامل بحزم مع المعتدين على الممتلكات العامة والخاصة بالولاية.
وكانت قوات الأمن أطلقت الغاز المسيل للدموع على مسيرة لمحتجين سودانيين في العاصمة الخرطوم يوم الأحد ضد القيادة العسكرية للبلاد التي حمّلوها مسؤولية اندلاع أعمال عنف في ولاية النيل الأزرق.
وحمل المحتجون في العاصمة، بينما يسيرون صوب القصر الرئاسي، لافتات طالبت بوقف العنف وإراقة الدماء في ولاية النيل الأزرق وإلغاء اتفاق جوبا للسلام.
اندلعت أعمال عنف متفرقة في عدة أنحاء من السودان، بما في ذلك المناطق الساحلية الشرقية وغرب دارفور، على الرغم من اتفاق سلام على مستوى البلاد وقعته بعض الجماعات المتمردة في جوبا في عام 2020.
اقرأ أيضاً: قبيل الاحتجاجات.. انتشار أمني كثيف في العاصمة السودانية
وارتفعت حصيلة ضحايا الاشتباكات القبلية في ولاية النيل الأزرق جنوب السودان إلى 65 قتيلاً على الأقل.
وقال وزير الصحة في الولاية، جمال ناصر السيد، إن القتال بين قبيلتي الهوسا وبيرتا في ولاية النيل الأزرق أسفر عن إصابة حوالي 150 آخرين.
وأوضح في مقابلة مع وكالة "أسوشيتدبرس" أن غالبية القتلى من الشباب الذين أصيبوا بالرصاص أو الطعن.
كما عبرت لوسي تاملين القائمة بأعمال السفارة الأميركية في العاصمة السودانية الخرطوم عن قلقها على وقوع أعمال عنف قبلية بولاية النيل الأزرق.
وتصاعد القتال في ولاية النيل الأزرق عقب مقتل مزارع في وقت سابق من الأسبوع الماضي واستمرت حتى السبت، بحسب الحكومة المحلية.
ليفانت نيوز_ وكطالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!