-
الجيش الإسرائيلي يُهاجم خان يونس.. مُطالباً سكانها بالفرار
تشهد مدينة خان يونس، ثاني أكبر مدن قطاع غزة، مواجهات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، بعد أن بدأ الجيش عملية برية شمال المدينة، في إطار الحرب التي اندلعت في السابع من أكتوبر.
وقد أمر الجيش الإسرائيلي ساكني خمس مناطق وأحياء أخرى في خان يونس وما حولها بإخلاء منازلهم والتوجه جنوبا إلى مدينة رفح الحدودية أو إلى منطقة ساحلية في الجنوب الغربي، محذرا من أن المدينة أصبحت “منطقة قتال خطيرة”.
اقرأ أيضاً: الجيش الإسرائيلي يتهم حماس بخرق الهدنة في غـــزة
وقال شهود عيان إن الدبابات الإسرائيلية تقوم بقصف مواقع لحماس شمال خان يونس، وأن الحركة ترد بإطلاق الصواريخ والقذائف الصاروخية على القوات الإسرائيلية، وأضافوا أن القصف الإسرائيلي أدى إلى تدمير عدد من المنازل والمباني السكنية والحكومية، وإلى مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.
وتعتبر خان يونس معقلاً لحماس، ومسقط رأس بعض من أبرز قادتها، مثل يحيى السنوار، زعيم الحركة في غزة، ومحمد الضيف، رئيس الجناح العسكري للحركة.
وتعتقد إسرائيل أن السنوار والضيف يقومان بإدارة العمليات العسكرية للحركة من مخبأ سري في المدينة، وفق ما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”.
ويهدف الجيش الإسرائيلي إلى تدمير البنية التحتية لحماس في خان يونس، وخاصة الأنفاق التي تستخدمها الحركة لنقل الأسلحة والمقاتلين والهجوم على القوات الإسرائيلية.
كما يسعى الجيش إلى توسيع عملياته إلى رفح، المدينة الحدودية مع مصر، التي تعتبر مصدراً رئيسياً لإمدادات حماس العسكرية عبر المعبر الحدودي والأنفاق التهريبية.
وقد أعربت الولايات المتحدة عن قلقها من حدوث نزوح جماعي كبير جديد في غزة، بسبب الهجوم الإسرائيلي على خان يونس وما حولها، ودعت إسرائيل إلى بذل المزيد من الجهد لحماية المدنيين وتجنب الضرر بالمنشآت الإنسانية والطبية.
ويعيش في قطاع غزة نحو 2.3 مليون نسمة، معظمهم في ظروف معيشية صعبة، بسبب الحصار الإسرائيلي والمصري المفروض على القطاع منذ عام 2007.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!