-
الجيش الأوكراني يتجه للتخلص من السلاح السوفيتي.. لاستحواذ سلاح متطور
-
بعض الدول مستعدة لتدريب القوات الأوكرانية خارج البلاد، لتكون قادرة على الاحتفاظ بأسلحة أكثر تطوراً واستعمالها
أظهرت بعض الدول جاهزيتها لمساعدة أوكرانيا في التخلي عن أسلحة الحقبة السوفيتية وتزويدها بمعدات حديثة في حال تواصلت الحرب مع روسيا لأشهر أو حتى سنوات، وفق وكالة "بلومبيرغ".
وكشفت بعض الدول استعدادها لتدريب القوات الأوكرانية خارج البلاد، لتكون قادرة على الاحتفاظ بأسلحة أكثر تطوراً واستعمالها، حسب أشخاص مطلعين على المناقشات بين مجموعة الدول السبع وأعضاء الناتو.
وذكر أحد الأشخاص إن الغاية ستكون مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن أرضيها الشرقية من أي اعتداء روسي، والانتقال تدريجياً صوب معايير الناتو.
اقرأ أيضاً: بريطانيا: جونسون في أوكرانيا للقاء زيلينسكي
وكانت الدول إلى حد كبير امتنعت عن إمداد كييف بالأسلحة المتطورة، لتفادي الاضطرار إلى تدريب القوات الأوكرانية على استخدامها.
وأثنى وزير الخارجية دميترو كوليبا، الذي اجتمع بحلف شمال الأطلسي في بروكسل خلال الأسبوع، بالدول لتقديمها المزيد من الأسلحة، لكنه أبدى أسفه لأن الأمر استغرق وقتاً طويلاً حتى تتمكن الدول من تعديل تفكيرها بخصوص ما سترسله إلى أوكرانيا مع تقدم الحرب.
وذكرت كييف إن احتياجاتها تتضمن أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات والمدرعات والدبابات، ولفت كوليبا إلى تقدمه بطلب للحصول على سلاح متطور من إحدى الدول، التي رفضت بدعوى أنه سيحتاج لتدريب القوات الأوكرانية عليه لفترة شهرين على الأقل.
وأردف: "لو كان قد اتفقوا معنا في البداية على تزويد أوكرانيا بهذا السلاح، لكان شعبنا على وشك إكمال هذا التدريب وسنكون قد حصلنا عليه في غضون أسبوع أو أسبوعين"، لكنه لم يحدد السلاح أو الدولة المعنية.
وضمن اجتماعات الناتو، أكد كوليبا كذلك على أنه من المهم للشركاء البدء في اتخاذ وجهة نظر طويلة المدى وإرسال أنظمة أكثر حداثة، إلى جانب وضع خطة للتدريب والصيانة، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر.
ولفتت وزيرة الخارجية البريطانية، ليز تروس، للصحفيين إن هناك دعماً بين الحلفاء لتوريد معدات جديدة وأثقل، وأكملت: "اتفقنا على مساعدة القوات الأوكرانية على الانتقال من معداتها التي تعود إلى الحقبة السوفيتية إلى معدات الناتو القياسية على أساس ثنائي".
ليفانت-وكالات
