-
الجبير ينفي ادعاءات إيران بإرسال السعودية رسائلاً لها
نفى وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير اليوم الأربعاء ادعاءات النظام الإيراني بأن السعودية أرسلت له رسائل "هذا أمر غير دقيق".
وأكد الجبير أن دولاً شقيقة سعت للتهدئة مع إيران، وأن السعودية أبلغتها بأن موقفها يسعى للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأضاف: "المملكة أوضحت للدول الشقيقة أن التهدئة يجب أن تأتي من الطرف الذي يصعّد وينشر الفوضى".
وتابع قائلاً: "السعودية لم ولن تتحدث عن اليمن مع النظام الإيراني فاليمن شأن اليمنيين".
فيما تساءل الجبير بأنه إذا كان النظام الإيراني يريد السلام في اليمن فلماذا لم يقدم له عبر تاريخه مساعدات تنموية؟.
إلى ذلك أعاد الجبير التذكير بموقف السعودية الرافض لدعم الإرهاب والتدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية، مؤكداً على أن آخر ما يريده النظام المارق في إيران هو التهدئة والسلام في اليمن.
وسبق أن أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي عادل الجبير أن تاريخ إيران خلال عشرات الأعوام الماضية هو تاريخ عدواني ضد المملكة العربية السعودية.
وأضاف في مقابلة مع شبكة فوكس نيوز بثت، يوم الأحد، أن سياسة استرضاء إيران غذّت سلوكها العدائي، وأن التاريخ الإيراني خلال الأربعين سنة الماضية كان تاريخًا عدوانيًا، خاصة ضد السعودية.
كما أوضح أن إنشاء نظام مالي موازٍ لـ SWIFT، وهو النظام العالمي الذي تستخدمه المصارف لإرسال واستلام الأموال، يعد استرضاء لإيران.
وأضاف: “عندما يتحدث البعض عن إعطاء مبالغ أو حدود ائتمانية لإيران، فهذا استرضاء، وهو يشجع السلوك الإيراني”. وأضاف: “عندما يسعى البعض إلى التعامل مع إيران رغم أنها تقتل وتعطل النظام الدولي، فهذا استرضاء”. معتبراً أن الخطوة الأولى الواجب اتخاذها تجاه إيران تكمن في وقف التهدئة.
ونوّه: “لقد هاجموا سفاراتنا، وحاولوا تعطيل الحج، واغتالوا دبلوماسيينا في عدد من البلدان، وزرعوا خلايا إرهابية في المملكة، كما قاموا بتفجير الخبر في عام 1996، والقائمة تطول وتطول..”.
وأكد: “يتعين على إيران أن تقرر ما إذا كانت تريد أن تكون ثورة أم دولة. فإذا كانت دولة، يجب عليها عندئذ التقيّد بقواعد القانون الدولي وسيادة الأمم واحترام مبدأ عدم التدخل في شؤون الدول الأخرى”.
وختم قائلاً: “لقد كنا ومازلنا ندعو إلى بذل جهد عالمي لاحتواء السلوك العدواني لإيران”.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!