الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
الثروة الحيوانية في سوريا.. بحاجة لخطة إنقاذ
الثروة الحيوانية

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن الثروة الحيوانية في سوريا معرضة للخطر، تزامناً مع ارتفاع أسعار العلف الحيواني، واحتكار التجار للمواد العلفية، بعد توقف استيرادها إلى سوريا، حيث زاد سعر طن الشعير ليصل في محافظة إدلب نحو 360 إلى 480 دولار.

وطالبَ عاملون في تربية الثروة الحيوانية، بضرورة إعادة فتح المعامل المحلية في سوريا، كحل بديل، في سبيل تأمين الأعلاف بسعر أرخص وجودة أفضل، في حين، أعلن مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة التابعة لـ "النظام السوري" عن فقدان الثروة الحيوانية في سوريا بنسبة يتراوح ما بين 40 إلى 50 بالمئة من القطيع، وذلك بسبب ارتفاع أسعار الأعلاف.

اقرأ المزيد: منشور عن الخبز يتسبب بدعوى قضائية ضد صاحبه في شمال شرق سوريا

وأرجع مربي المواشي، السبب، نسبة إلى شح الأمطار والجفاف، بالإضافة إلى تهريب الأعلاف إلى مناطق سيطر النظام، الأمر الذي دفع المربيين لبيع مواشيهم بأسعار زهيدة.

كما أظهر مربي المواشي في محافظة الرقة، استياءهم من ارتفاع الأسعار في مناطق "الإدارة الذاتية"، مما يؤثر سلباً على مصدر رزقهم الوحيد.

وفي الآونة الأخيرة، طرحت المؤسسة العامة للأعلاف التابعة للنظام السوري، مناقصة لشراء 100 طن من الذرة والشعير وكبسة وفول الصويا، تتوزّع على الشكل التالي: 40 طن ذرة الصفراء، 40 طن شعير، 20 طن كبسة فول الصويا، وذلك بعد توقف عملية تصدير المواد العلفية من روسيا وأوكرانيا.

ليفانت نيوز – المرصد السوري لحقوق الإنسان

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!