الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
التذبذب يهيمن على أرباح البنوك في الولايات المتّحدة
اقتصاد

يتسم أداء قطاع المصارف الأمريكية بالتذبذب بفعل تداعيات انتشار فيروس كورونا، ومع ذلك فإنّ غالبية الألم بالنسبة للبنوك لم يأتِ بعد، إذ ختمت غالبية البنوك الأمريكية الكبرى العام الماضي، بارتفاع كبير بفضل الأداء القوي للاقتصاد الأمريكي، بيد أنّها ما زالت تواجه تحديات من أسعار الفائدة المنخفضة وترجيحات بتراجع معدل نمو الاقتصاد والتوترات الجيوسياسية والنزاعات التجارية.


وعلى صعيد الارتفاعات، فقد كشفت مجموعة جولدمان ساكس عن زيادة 153% في أرباح الربع الرابع، اليوم الثلاثاء، مدفوعة بأداء قوي لأنشطتها الأساسية لتداول السندات والتعهد بالاكتتاب، وزيادة أنشطة الدمج والاستحواذ، فيما زاد صافي ربح البنك العائد للمساهمين العاديين إلى 4.36 مليار دولار، في الربع المنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، من 1.72 مليار دولار قبل عام.


اقرأ أيضاً: البنوك تنضم لقوائم المُحاربين ضد ترامب


وارتفع الربح العائد للسهم إلى 12.08 دولار من 4.69 دولار قبل عام، بينما كان محللون يرجّحون ربحاً مقداره 7.47 دولار للسهم في المتوسط، تبعاً لتقديرات آي/بي/إي/إس من رفينيتيف.


وعلى المنقلب الآخر، كشف بنك أوف أمريكا، اليوم الثلاثاء، عن تدني أرباح الربع الرابع من العام، إذ أثر بلوغ أسعار الفائدة مستويات متدنية تاريخية على نشاطه في قطاع الخدمات المصرفية الاستهلاكية، وتدنى صافي الدخل العائد إلى المساهمين العاديين إلى 5.21 مليار دولار، أو 59 سنتاً للسهم، لربع السنة المنتهي في 31 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، من 6.75 مليار دولار، أو 74 سنتاً للسهم، قبل عام.، فيما كان متوسط ترجيحات المحللين في تقديرات آي.بي.إي.إس من رفينيتيف لربح 55 سنتاً للسهم. 


أمريكا ثالث أكبر مصدر للنفط في العالم لأول مرة


كما دوّن ثاني أكبر بنك أمريكي من حيث الأصول، والذي يعد من المؤسسات التي تحتلّ مراكز القيادة في الاقتصاد، تقلصاً 13% في إيرادات الخدمات المصرفية الاستهلاكية إلى 8.2 مليار دولار، معللاً ذلك بانخفاض أسعار الفائدة وتباطؤ نشاط بطاقات الائتمان.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!