الوضع المظلم
السبت ٠٩ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
البنتاغون يتوقع أعمال عدائية إيرانية
البنتاغون يتوقع أعمال عدائية إيرانية في القريب

صرّح مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) إن ثمة مؤشرات على احتمال قيام إيران بأعمال عدائية في المستقبل وسط تصاعد للتوتر بين الجمهورية الإسلامية والولايات المتحدة.


وارتفعت حدة التوتر في الخليج منذ هجوم في الصيف على ناقلات نفطية، منها هجمات وقعت قبالة ساحل الإمارات، وهجوم كبير على منشآت نفطية في السعودية. وتتهم واشنطن إيران بالمسؤولية عن هذه الهجمات لكن إيران تنفي ذلك.


وأشار جون رود، ثالث أكبر مسؤول في البنتاغون، للصحفيين ”ما زلنا نرى مؤشرات، ولأسباب واضحة لن أخوض في تفاصيلها، على إمكانية شن عدوان إيراني“، فيما لم يوفر رود تفاصيل عن المعلومات التي استندت إليها تلك المخاوف أو عن أي مدى جدول زمني.


متابعاً: ”أرسلنا إشارات واضحة وصريحة للغاية إلى الحكومة الإيرانية عن تداعيات العدوان المحتملة“، ونوّه مسؤولان أمريكيان طلبا عدم الكشف عن هويتهما إن ثمة معلومات مخابرات خلال الشهر المنصرم تشير إلى أن إيران تحرك قوات وأسلحة في المنطقة.


وأردفا أنه لم يتضح على وجه التحديد ما الذي تنوي إيران القيام به بهذه التحركات، وقال أحد المسؤولين إن جزءاً من هذه المخاوف يتعلق بالأنشطة الإيرانية داخل العراق الذي يشهد احتجاجات مناهضة للحكومة.


وأرسلت الولايات المتحدة آلافاً آخرين من العسكريين والعتاد، بما يشمل القاذفات، إلى الشرق الأوسط ليكون ذلك عامل ردع في مواجهة ما تصفه واشنطن بسلوك إيران الاستفزازي، فيما تتزامن تصريحات رود مع احتجاجات على ارتفاع أسعار البنزين في إيران امتدت على مدى أسابيع وشاب بعضها العنف.


وما لبثت أن امتدت الاضطرابات، التي بدأت في 15 نوفمبر تشرين الثاني بعد أن رفعت الحكومة فجأة أسعار الوقود بنسبة تصل إلى 300 بالمئة، إلى أكثر من 100 مدينة وبلدة وأخذت بعداً سياسياً مع مطالبة الشبان والمتظاهرين الذين ينتمون للطبقة العاملة بتنحي النخبة الدينية الحاكمة.


بينما أرجع رجال الدين الذين يحكمون إيران باللائمة على ”بلطجية“ تربطهم صلات بمعارضين في المنفى والأعداء الخارجيين الرئيسيين للبلاد، وهم الولايات المتحدة وإسرائيل والسعودية.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!