الوضع المظلم
السبت ٢١ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الأمم المتحدة: 15.5 مليون مواطن سوري يعانون انعدام الأمن المائي

الأمم المتحدة: 15.5 مليون مواطن سوري يعانون انعدام الأمن المائي
انقطاع المياه 3

أفادت تقديرات الأمم المتحدة، إلى أن أكثر من 90 في المائة من السكان في سوريا، يفتقرون إلى مصادر مياه الشرب الآمنة، أي ما يقدر بحوالي 15.5 مليون نسمة.


حيث انخفض معدل توفر المياه في سوريا من 75 لتراً لكل شخص يوميا،ً إلى 25 لتراً. ومع تحول نحو ثلثي السوريين للحصول على المياه من مصادر تتراوح درجة خطورتها بين المتوسطة والعالية، زادت مخاطر انتشار الأمراض المنقولة بالمياه والأمراض المعدية.



ولم تكن تجارة مياه الشرب رائجةً في محافظات اللاذقية وحماة وحمص والسويداء، كما هو الحال في محافظة ريف دمشق، لا سيما الجنوبي والغربي منه الذي يعاني من شح مياه مستدام منذ عقود، وتفاقمت هذا العام في ريف دمشق وغالبية مناطق سيطرة النظام، وباتت تجارة مياه الشرب هي الأنشط في ظل الركود العام.


وتشير الأرقام الرسمية هناك إلى أنّ مليونين ونصف المليون نسمة في محافظتي حمص وحماة يعانون من شح المياه، وكذلك الأمر في محافظات حلب والحسكة والرقة ودير الزور التي تشكو من تراجع منسوب نهر الفرات على نحو غير مسبوق تاريخياً جراء الحرب، إذ يعدّ نهر الفرات أكبر خزان مائي في سوريا، كما أنه المصدر الوحيد للمياه في مناطق شمال وشرق سوريا، الواقع أغلبها سيطرة الإدارة الذاتية، حيث لا تزال مصادر المياه تستخدم كسلاح في الحرب من قبل الأطراف المتنازعة.


وحسب تقرير سابق للبنك الدولي، تعتبر خسائر قطاع المياه في سوريا، خلال الحرب هي الأكبر، وقد بلغت نحو 121 مليون دولار.


ويطبّق النظام السوري برنامجاً قاسياً لتقنين المياه، إذ تفتح بالتناوب بين الأحياء لتصل مرة في الأسبوع لكل حي.


ونقلت صحيفة الشرق الأوسط عن أحد موظفي بلدية صحنايا، والذي لم يكشف عن اسمه، أن المشكلة الجديدة ليست في تقنين المياه بل بزيادة ساعات تقنين الكهرباء لتتجاوز أحياناً العشر ساعات، حيث لا يتمكن الأهالي من ملء خزاناتهم بواسطة الشفاط الكهربائي، كما أن مديريات المياه لا تتمكّن من الضخ بالقوة اللازمة بسبب قطع الكهرباء فتصل المياه ضعيفة.


اقرأ المزيد: درعا اعتقالات وأزمة اقتصادية خانقة في ظل سيطرة النظام وميليشياته


يشار إلى أنّ شركة الكهرباء عمدت مراراً إلى زيادة ساعات القطع مع ازدياد الضغط على الاستهلاك، سواء خلال فصل الشتاء أو فصل الصيف، لتصبح في معظم مناطق سيطرة النظام سبع ساعات قطع مقابل ساعة أو نصف ساعة وصل. وخلال ساعات القطع تتعطل الكثير من الأشغال المصالح وتتعطل الأجهزة الكهربائية كالمكيفات والبرادات والمراوح. الأمم المتحدة


ليفانت- الشرق الأوسط

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!