الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • اقتصادات ظل وأثرياء حرب..أبرز رعاة حملة "الأسد" الانتخابية

اقتصادات ظل وأثرياء حرب..أبرز رعاة حملة
انتخابات

أفادت مصادر مطّلعة أنّ الحملة الانتخابية لرئيس النظام السوري "بشار الأسد" توضح توازنات اقتصاد الظل الجديدة في البلاد.


حيث أنّ تنافس أثرياء الحرب وزعماء المناطق، على إظهار الدعم والولاء الذي هو في حقيقته ترسيخ لزعامتهم على مناطقهم، خاصة أن بعضهم أصبح من أهل الحل والربط، بمعنى تقاضي إتاوات لحل النزاعات بين أصحاب المصالح والسلطات والأجهزة الأمنية.


وبحسب صحيفة الشرق الأوسط، يتنافس "أثرياء الحرب" في سوريا، لإعلان دعم رئيس النظام السوري بشار الأسد في الانتخابات الرئاسية التي يبدأ اقتراع المغتربين فيها اليوم، على أن تجري في داخل البلاد في 26 من الشهر الحالي.


كما أشارت المصادر ذاتها، إلى أنّ "قراءة لأسماء داعمي الحملة الانتخابية للأسد توضح الخريطة الجديدة لسوريا بعد الحرب، فمعظمهم قادة ميليشيات وأثرياء حرب وعائلات صعدت خلال الحرب، وفي المقابل انحسر حضور الشركات الخاصة التي سبق أن دعمت الأسد في الولايتين الثانية والثالثة".


بشار الأسد


ففي دمشق، لفتت الانتباه اللافتات والصور التي قدمتها "عشائر بني خالد"، وفي ريف حمص قبيلة النعيم وآل الناصر وآل جعفر وآل نصور، وغيرهم ممن يتزعمون مناطقهم أثرياء حرب.


وفي حماه كانت اللوحات والصور الأكبر والأكثر كثافة منهم الحاج أبو الخير، الذي يتداول اسمه في محافظة حماة كأحد القادرين، مقابل دفع المعلوم، ومؤخراً أولم في الملعب البلدي بحماة لأكثر من 1300 شخص. وبحسب مصادر في حماة، بلغت تكلفة الوليمة نحو مليار ليرة سورية (الدولار الأميركي يعادل 3100 ليرة).


أما في حلب والساحل كان الحضور الأقوى خلال الأيام القليلة الماضية للفرقة 25 للمهام الخاصة، فوج طه، وفوج حيدر... وغيرها، وفرقة الصاعقة وأمراء حرب وقادة ميليشيات رديفة.


يشار إلى أنّ أول ضحايا احتفالات حملة الانتخابات الرئاسية في سوريا، شيعته مدينة حمص، أمس الأربعاء، وهو الشاب مهندس الصوت عمار فوزي تلاوي، الذي قُتل برصاص أطلقه مجهولون في منطقة الفرحانية بريف حمص الشمالي، أثناء حفل ضمن الحملة الانتخابية، وقالت صفحات موالية للنظام إن الرصاص أطلقه إرهابيان يقودان دراجة نارية على "الخيمة الوطنية" في قرية الفرحانية التابعة لبلدة تلبيسة. وتعد بلدة تلبيسة في منطقة الحولة بريف حمص الشمالي أول منطقة في المحافظة التي خرجت فيها مظاهرات مناهضة لنظام الأسد عام 2011، ودفعت ثمناً باهظاً من أرواح أبنائها قتلاً وتشريداً وحصاراً.


اقرأ المزيد: شمال سوريا.. روسيا تفرض إجراء الانتخابات وسط رفض مختلف مكوّنات المنطقة


كما أنّ أن سيدة في حماة أُصيبت قبل أيام برصاص مشابه انطلق من حفل انتخابي لرئيس النظام السوري الأسد في أحد أحياء حماة. وأوضحت ألمصادر أن "السيدة كانت على شرفة منزلها حين اخترقت رصاصة طائشة ساقها وفتتت عظام الركبة".


يشار إلى أنّ أن كلاً من تركيا وألمانيا رفضتا إجراء التصويت في الانتخابات الرئاسية السورية على أراضيهما، وسط توقعات بأن تجري في دول أجنبية قريبة من دمشق، وعدم حصولها في معظم الدول الغربية والعربية، باعتبار أن اليوم هو موعد تصويت السوريين في الخارج.


ليفانت- الشرق الأوسط

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!