-
اعتقال إعلامي وتكسير معدات خلال قمع مظاهرة للمحامين في بلدة الراعي
تناقل ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو مصور، يظهر اعتداء عنصر في المعارضة على أحد الإعلاميين العاملين في الشمال الشرقي السوري من قبل أجهزة الأمن في بلدة الراعي شمال.
وقامت الأجهزة الأمنية بتكسير معدات إعلامية واعتقال أحد الإعلاميين، في بلدة الراعي خلال محاولة فض مظاهرة المحامين الأحرار بالقوة احتجاجا على تجاوزات المنسق التركي والحكومة المؤقتة و تدخلهم باستقلال المؤسسة القضائية واستقلال نقابة المحامين الأحرار.
في ظل التطورات الأخيرة في منطقة حلب الشمالية بسوريا، شهدت المنطقة موجة جديدة من القمع حيث تم اعتقال عدد من الناشطين والإعلاميين الذين كانوا يعبرون عن آرائهم ويسعون لتوثيق الأحداث والتطورات في المنطقة.
أقدم مسلحو فصيل “الشرطة المدنية” على اعتقال مراسل تلفزيون “سوريا” الذي يبث من “تركيا” “همام الزين” أثناء تغطيته مظاهرة احتجاجية في مدينة “الراعي” بريف “حلب” الشمالي.
وقال الصحفي “فواز العطية” عبر صفحته على فايسبوك. أنه تم اعتقال “الزين” وعدد من الإعلاميين وتكسير معدات التصوير الخاصة بهم. ومصادرة قسم آخر منها أثناء قيام الصحفيين بتغطية إعلامية لمظاهرات في مدينة “الراعي”.
وذكر ناشطون أن الاعتقالات طالت أيضاً مصور “تلفزيون سوريا” “نزار أبو أيمن” ومراسل المركز الإعلامي السوري “ملاذ الحمصي”.
في حين نشر الصحفي “مجمد هارون” مقطعاً مصوراً عبر صفحته على فايسبوك مقطعاً مصوراً يظهر اعتداء مسلحي الفصيل. على الإعلاميين وقال أنهم كانوا يغطّون وقفة احتجاجية للمحامين أمام القصر العدلي في المدينة.
اقرأ المزيد: تجدد الحصار على مدينة جاسم في درعا وسط تخوفات من اشتباكات جديدة بعد فشل المفاوضات
وفي المقابل، نشر موقع “تلفزيون سوريا” خبر اعتداء مسلحي الفصيل على المحامين والإعلاميين واعتقال عدد منهم. إلا أنه لم يذكر حتى الساعة نبأ اعتقال “الزين” و”أبو أيمن”.
وأشار الموقع إلى أن المحامين نفذوا وقفة احتجاجية طالبوا فيها بمغادرة الحكومة المؤقتة التابعة لـ”الائتلاف” المعارض. لموقعها نظراً لفشلها في إدارة الملفات. ومحاسبة الفاسدين واستقلال القضاء بسبب المصدر.
وتأتي الحادثة في إطار الانتهاكات والاعتقالات التي يتعرض لها الصحفيون والناشطون في مختلف المناطق السورية. بغياب آليات الحماية لحقوقهم في حرية العمل الصحفي وحق الوصول إلى المعلومة.
