-
استجابة للمخاوف الدولية.. الروس يخففون تواجدهم العسكري في تشيرنوبل
-
كييف تؤكد أن العديد من القوات الروسية انسحبت من محيط المحطات النووية، متجهة صوب الحدود البيلاروسية
عقب تصاعد المخاوف الدولية بخصوص المحطات النووية في أوكرانيا، لاسيما تشيرنوبل، الواقعة شمال البلاد، نتيجة دنو القتال والاشتباكات الروسية الأوكرانية منها قبل أسابيع، كشفت كييف أن العديد من القوات الروسية انسحبت منها، متجهة صوب الحدود البيلاروسية.
وبيّن يترو كوتين، رئيس "إنيرجواتوم"، الشركة الوطنية لتوليد الطاقة النووية في البلاد، يوم الخميس، أن قلة من الجنود الروس ما زالوا في محطتي تشيرنوبل، وزابوروجيا التي شهدت فبراير الماضي، اندلاع حريق في أحد أبنيتها إثر قصف صاروخي.
اقرأ أيضاً: تايوان تدرس تكتيكات الحرب في أوكرانيا
كما نوه إلى أن الوكالة الدولية ستشكل فرق مراقبة عبر الإنترنت للمحطتين النوويتين اللتين سيطر عليهما الروس، مطالباً إياها باستعمال نفوذها للتأكد من عدم تدخل المسؤولين النوويين الروس في تشغيل الموقعين، وفق ما أوردت وكالة رويترز.
أيضاً أشار إلى أنه لا يستطيع الإفصاح عن كل نتائج الاجتماع الذي عقده الأربعاء، مع رئيس الوكالة التابعة للأمم المتحدة رفائيل غروسي الذي زار أوكرانيا.
جاء ذلك بعدما أفصحت نائبة رئيس الوزراء الأوكرانية إيرينا فيريشتشوك، أمس الأربعاء، أن هناك خطراً من انفجار ذخائر في محطة تشيرنوبل المتوقفة عن العمل، مطالبة القوات الروسية بالانسحاب.
كما دعت مجلس الأمن إلى اتخاذ إجراءات فورية لإخلاء تشيرنوبل من السلاح وإدخال بعثة متخصصة تابعة للأمم المتحدة لتفادي خطر تكرار كارثة نووية، ضمن إشارة إلى الانفجار المهول الذي وقع في عام 1986 بالمفاعل الرابع في محطة تشيرنوبل، وأدى إلى حدوث تسرب إشعاعي وصل إلى أماكن بعيدة مثل بريطانيا وإسبانيا، موقعاً آلاف الوفيات نتيجة الحادث والإشعاع الناجم عنه.
ليفانت-وكالات
