الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • اجتماع افتراضي لقادة أوروبا بشأن الأزمة الصحية المتفاقمة

اجتماع افتراضي لقادة أوروبا بشأن الأزمة الصحية المتفاقمة
قمة أوروبية

ويعقد الاجتماع الافتراضي التاسع بشأن الأزمة الصحية لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي، في وقت تشدد دول عدة مثل ألمانيا، تدابيرها لمحاولة الحدّ من تفشي النسخ المتحوّرة من فيروس كورونا المستجدّ (البريطانية والجنوب إفريقية) المعدية أكثر من الفيروس الأصلي. الأزمة الصحية


حيث أطلق قادة الدول الـ27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مساء الخميس قمة عبر الفيديو مخصصة لتنسيق مكافحة تفشي وباء كوفيد-19 وسط مواجهة تهديد النسخ المتحوّرة للفيروس، وتباحث المشاركون فيها الحدّ من التنقلات العابرة للحدود وتسريع حملات التلقيح ووضع شهادة موحّدة لإثبات تلقي اللقاح.


وكانت قد وافقت الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مساء الخميس بالإجماع على توصية المجلس الأوروبي التي تحدد إطاراً مشتركاً لاستخدام اختبارات المستضدات السريعة ضد كورونا والاعتراف المتبادل بنتائج اختبارات الكشف عن كوفيد-19 (بي سي آر) بين دول الاتحاد الأوروبي التي اعتبرت هذه الإجراءات "أداة مركزية فعالة للمساعدة في التخفيف من انتشار الفيروس" كما أوضحت أن "الاعتراف المتبادل بنتائج اختبار عدوى فيروس كورونا تعد أمراً ضرورياً من أجل تسهيل حركة المرور عبر الحدود"


وبشأن الحدود، ناقش الأوروبيون فرض قيود إضافية في محاولة لتنسيق الاستجابة للحفاظ على سير عمل السوق الداخلية ونقل البضائع وتنقل العمال العابرين للحدود بشكل يومي.


قمة افتراضية


وتدعو الحكومة الألمانية إلى تنسيق بناء على "فحوص إلزامية" للمسافرين العابرين للحدود. وقالت باريس إنها تؤيد اجراءات الرقابة الصحية على الحدود الداخلية للاتحاد الأوروبي.


واقترح رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دو كرو منعاً موقتاً "للسفر غير الضروري"، خشية ارتفاع عدد الإصابات مع اقتراب موعد عطلة الشتاء في شباط/فبراير. وأكد مساء الأربعاء أن "ذلك لا يعني إغلاق الحدود". الأزمة الصحية


المزيد  رغم اللقاحات لا وجود لمؤشرات على تراجع كورونا


وينبغي أن تتخذ الدول الـ27 قرارات بشأن هذه الأهداف الطموحة، في وقت دفع تأخير تسليم جرعات من لقاح فايزر/بايونتيك، وهو أحد اللقاحين المرخصين في الاتحاد الأوروبي، بدول مثل الدنمارك إلى تخفيض طموحاتها في مجال التطعيم بنسبة 10% للفصل الأول من العام.


ومن أجل رصد تحوّر الفيروس، تحثّ المفوضية الأوروبية الدول الأعضاء على زيادة تحليل التسلسل الجيني، معتبرةً أن المستوى الحالي غير كافٍ. ودعت أيضاً الدول إلى تسريع حملات التلقيح، من خلال تطعيم سبعين بالمئة من السكان البالغين بحلول نهاية الصيف، وثمانين بالمئة من العاملين في مجال الصحة والأشخاص الذين تفوق أعمارهم 80 عاماً بحلول نهاية آذار/مارس.


أثار الإعلان المفاجئ الجمعة من جانب فايزر، غضب الدول الأوروبية حيث وُجّهت انتقادات إلى السلطات بسبب بطء حملات التلقيح. وأعلنت إيطاليا أنها ستتخذ تدابير قانونية ضد فايزر. وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الأربعاء "أبرمنا عقدا ونحن بحاجة إلى هذه الجرعات الآن". وكانت فون دير لايين حصلت الأسبوع الماضي على ضمانة من جانب فايزر بأنه رغم التأخير، سيتم تسليم كل الجرعات المتفق عليها للفصل الأول خلال هذه المهلة. الأزمة الصحية


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!