الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
إيران تقرّ.. استهدفنا عين الأسد وسنغلق مضيق هرمز
استهداف عين الأسد \ متداول

عقب تعرضها لهجوم فاشل بطائرة مسيرة يوم الأربعاء، أقر قائد بحرية الحرس الثوري الإيراني علي تنغسيري بالمسؤولية عن استهداف قاعدة عين الأسد في محافظة الأنبار العراقية، والتي تحوي على مستشارين أميركيين.

وأردف خلال مقابلة صحافية، أن استهداف القاعدة هو "أحد نماذج ردنا"، مهدداً في عين الوقت، القوات الأميركية بالمنطقة وبإغلاق مضيق هرمز.

اقرأ أيضاً: مليشيات إيران في سوريا تستهدف التحالف الدولي بـ8 قذائف

وكانت قد بينت خلية الإعلام الأمني العراقية صباح الخميس، أن الدفاعات الجوية تصدت لطائرة مسيرة مجهولة سعت إلى الدنو من القاعدة الجوية التابعة لقيادة القوة الجوية العراقية في الأنبار مساء الأربعاء، منوهةً إلى أنها أسقطت خارج محيط "عين الأسد".

وكانت قد تعرضت القاعدة لاستهدافات عدة في غضون اليومين الماضيين من خلال مسيرات مجهولة، بجانب هجمات صاروخية، حيث أفصح مسؤول في التحالف الدولي لوكالة فرانس برس، الأربعاء، أن خمسة صواريخ سقطت بالقرب من القاعدة، دون وقوع إصابات.

كما طالت عين الأسد الثلاثاء، هجمة بطائرتين مسيرتين مزودتين بمتفجرات، بينما تم استهدف مركز دبلوماسي أميركي في مطار بغداد بمسيرتين كذلك، بيد أن الهجومين أحبطا، ولم يسفرا عن ضحايا أو أضرار، كما ذكر المسؤول.

وجاءت تلك الهجمات بالتوازي مع الذكرى الثانية لاغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في محيط مطار بغداد قبل عامين، من قبل طائرات أميركية.

ولطالما تعهدت طهران والميليشيات العراقية الموالية لها بالثأر لمقتل القياديين، مكتفية بإطلاق الصواريخ والمسيرات التي غالباً لا تحدث أضراراً جسيمة، وتسقط بمحيط قواعد عسكرية تحوي على جنود أميركيين تابعين للتحالف.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!