الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
إعصار عيد الميلاد يقتل العشرات وسط الفلبين
إعصار عيد الميلاد يقتل العشرات وسط الفلبين

قتل 28 شخصاً وفقد 12 آخر نتيجة إعصار قوي ضرب وسط الفلبين فيما أجبر الآلاف على الفرار من منازلهم.


هذا وتقطعت السبل بالعديد من الناس في البحر والمطارات في ذروة موسم السفر أثناء موسم العطلات في الفلبين بسبب إعصار "فانفون" الذي تسبب أيضا بانهيارات أرضية وغمر قرى منخفضة ودمر منازل، وأطاح بأشجار وأعمدة كهربائية وتسبب في انقطاع التيار الكهربائي عن مقاطعات بأكملها.


فيما أبلغت الشرطة والمسؤولون المحليون أن معظم حالات الوفاة هي بسبب الغرق وسقوط الأشجار والصعق بالكهرباء، بينما اعتبر 5 أشخاص، هم أب وأطفاله الثلاثة وأحد أقاربه، من بين المفقودين في مقاطعة إيلويلو التي تضررت بشدة بعد أن غمر نهر فائض أكواخهم، حسبما ذكرت "الأسوشيتد برس".


وأكد مسؤولون إنه تم إجلاء حوالي 58 ألف شخص فقط قبل وصول "فانفون"، وذكرت وكالة متخصصة بأخبار الكوارث والطقس في البلاد، أن الوفيات حدثت في أقاليم كابيز وإيلويلو ولايتي بوسط البلاد، ومن بينهم صبي يبلغ من العمر 13 عاما تعرض للصعق بالكهرباء، وقتل رجل في غصن الأشجار المتساقطة، وتوفي آخر في حادث سيارة.


كما وصف أحد مسؤولي الاستجابة للكوارث بلدة "باتاد"، الساحلية المضطربة في مقاطعة إيلويلو، بأنها "مدينة أشباح" في يوم عيد الميلاد، مضيفاً: "لا يمكنك رؤية أي شخص لأنه كان هناك تعتيم تام، لا يمكنك سماع أي شيء".


كما قالت المسؤولة في المكتب الإقليمي للدفاع المدني بالمدينة سيندي فيرير، عبر الهاتف، إن المدينة تبدو وكأنها مدينة أشباح.


وكانت العاصفة ضعفت عندما دخلت بحر الصين الجنوبي مع رياح قوية بلغت سرعتها 120 كيلومترا في الساعة وعواصف بسرعة 150 كيلومترا في الساعة، بعدما اجتاحت جزيرة تلو الجزيرة برياح شديدة وأمطار غزيرة في يوم عيد الميلاد.


واندفع الإعصار إلى مقاطعة سمر الشرقية عشية عيد الميلاد، ثم تحرك عبر المنطقة الوسطى للأرخبيل في عيد الميلاد، حيث انتشر في 7 بلدات ساحلية ومقاطعات جزرية بدون أن يفقد قوته.


في حين ألغيت الرحلات الجوية والعبارات، ويقدر أن حوالي 15000 شخص عالقون في الموانئ، خلال محاولة للعودة إلى منازلهم في عيد الميلاد، عندما مرت العاصفة.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!