الوضع المظلم
الإثنين ٠٨ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
إسرائيل تستمر في عملياتها العسكرية رغم النداءات الدولية
قصف إسرائيلي عنيف على غزة

شنت إسرائيل يوم السبت سلسلة جديدة من الهجمات على قطاع غزة، مع إعلانها استمرار الحملة العسكرية ضد حركة حماس، وذلك بعد صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يدعو إلى تعزيز فوري وكبير في تقديم المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.

في الوقت نفسه، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، السبت، أن مقاتليها قد أسروا أربعة جنود إسرائيليين بعد اشتباكات في مخيم جباليا شرق قطاع غزة.

وأكدت القسام استخدام مقاتليها لوسائل متنوعة، بما في ذلك العبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع، مما أسفر عن سقوط عدد كبير من الجنود الإسرائيليين بين القتيل والجريح.

 

وذكرت القسام على تليغرام أن مقاتليها استخدموا خلال الاشتباكات عبوات العمل الفدائي وقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع والقذائف المضادة للأفراد والتحصينات، و"أوقعوا خلالها عددًا كبيرًا من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح".

وقالت كتائب القسام أمس الجمعة إنها أوقعت 5 جنود إسرائيليين في بيت لاهيا شمال قطاع غزة بين قتيل وجريح بعد استهدافهم بقذيفة مضادة للتحصينات والاشتباك معهم.

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس صباح السبت عن وفاة 18 شخصًا في غارات إسرائيلية استهدفت منزلًا في مخيم النصيرات وسط القطاع، مشيرة إلى استمرار "القصف المكثف" لمناطق متفرقة في غزة، مع تسجيل أكثر من 400 وفاة في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة.

اقرأ المزيد: هجوم بطائرة مسيرة يستهدف سفينة تجارية إسرائيلية في المحيط الهندي

في الوقت نفسه، أكد الجيش الإسرائيلي في الليلة الماضية تدمير مجمع أنفاق "استراتيجي" ومقار لحماس في مدينة غزة، مشيرًا إلى استمرار العمليات العسكرية على نطاق واسع. يأتي ذلك بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي الذي يشدد على أهمية تقديم المساعدات الإنسانية الشاملة لغزة واتخاذ إجراءات فورية لوقف الأعمال العدائية.

ورغم الالتزام الدولي بقرارات المجلس، إلا أن بعض الدول تواصل تجاهل هذه القرارات الملزمة، مما يثير تساؤلات حول تأثيرها الفعلي في تحسين الأوضاع على الأرض.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!