الوضع المظلم
الإثنين ٠٨ / يوليو / ٢٠٢٤
Logo
إسرائيل ترفض تبادل الأسرى مع حماس إلا بشروطها
حركة حماس / تعبيرية

تواصل إسرائيل محاولاتها للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة، الذي تشن عليه حرباً منذ أكثر من أربعة أشهر، مخلفة دماراً هائلاً وآلاف الضحايا من الجانبين.

وفي هذا السياق، أعلنت الحكومة الإسرائيلية عن موقفها الرافض لأي اتفاق لا يتوافق مع شروطها، التي تشمل إنهاء حكم حماس في غزة، وإطلاق سراح جميع الأسرى دون استثناء، وتدمير قدرات الحركة الإدارية والعسكرية في القطاع.

اقرأ أيضاً: حملة عقوبات دولية على شبكات مالية تربط حماس وإيران وحزب الله

وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، إيلون ليفي، في إحاطة صحفية اليوم الثلاثاء، إن هناك جهود متواصلة لإطلاق سراح الرهائن، ولكنه أكد أن إسرائيل لن تقبل بأي صفقة تترك السلطة في يد حماس، التي تصنفها كمنظمة إرهابية، والتي تهددها بالقضاء عليها.

وأضاف ليفي أن أهداف الحرب لم تتغير، وأن إسرائيل تسعى إلى تدمير البنية التحتية لحماس في غزة، وإعادة جميع الرهائن، الذين يقدر عددهم بـ 132 أسيراً، من بينهم 28 يعتقد أنهم قتلوا.

وجاءت تصريحات ليفي رداً على التسريبات التي تحدثت عن مقترحات إسرائيلية مختلفة لوقف إطلاق النار في غزة، مقابل تبادل الأسرى على مراحل.

وكانت مصادر مطلعة قد أفادت بأن رئيس الموساد الإسرائيلي عرض مقترحاً يقضي برحيل كبار قادة حماس عن القطاع، ضمن اتفاق أشمل لوقف الحرب، إلا أن حماس رفضت هذا المقترح، مؤكدة أنها لا تثق بإسرائيل.

وكانت هدنة سابقة استمرت أسبوعاً في نهاية نوفمبر الماضي، أتاحت إطلاق سراح حوالي 100 أسير من الذين اختطفتهم حماس خلال هجومها المفاجئ على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر، مقابل وقف إسرائيل لإطلاق النار وإفراجها عن 240 سجيناً فلسطينياً.

ومن جانبها، شددت حماس على رفضها لأي مقترح إسرائيلي لوقف القتال لمدة شهرين في إطار صفقة متعددة المراحل تشمل إطلاق سراح جميع المحتجزين، وكررت تأكيدها على إصرارها على وقف الحرب بشكل كامل وانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة قبل الحديث عن أي تفاصيل تتعلق بالأسرى.

وتأتي هذه التطورات في ظل استمرار العنف والقصف المتبادل بين الجانبين، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، الذي يعاني من نقص حاد في المياه والكهرباء والمواد الغذائية والأدوية.

وقد دعت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإلى توفير المساعدات العاجلة للمدنيين الفلسطينيين الذين يواجهون مخاطر كبيرة بسبب الحرب.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!