-
إسرائيل تحذر من التحرك العسكري ولبنان يستنجد بالمساعدة الدولية
قال وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس يوم الاثنين إن "الوقت ينفد" للتوصل إلى حل دبلوماسي في جنوب لبنان، حيث تتجدد التصعيدات اليومية منذ أشهر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.
وأضاف كاتس أن إسرائيل ستلجأ للتحرك العسكري لإعادة المواطنين الذين أجبروا على مغادرة منازلهم إلى المناطق الحدودية الشمالية، في حال عدم التوصل لحل دبلوماسي يضع حدًا لهذه التصعيدات، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية.
ومن جانبه، أكد وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عبد الله بو حبيب أن هناك ما يقرب من مئة ألف نازح من الجنوب نتيجة الهجمات الإسرائيلية المستمرة.
وفي تصريحاته بعد لقائه رئيسة الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر كيت فوربس، أشار بو حبيب إلى أن النازحين في أمس الحاجة للمساعدة والعناية، مؤكدًا استعداد لبنان لاستقبال أي دعم مقدم من الصليب الأحمر الدولي.
اقرأ المزيد: وسط تصاعد القصف.. محاولة أمريكية للتهدئة بين إسرائيل وحزب الله
وقد تفجر الصراع المسلح بين القوات الإسرائيلية وحزب الله والفصائل الفلسطينية المسلحة عبر الحدود بين إسرائيل ولبنان، بداية من السابع من أكتوبر الماضي، وذلك مع بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وقد شهدت القرى الجنوبية في لبنان تصعيدًا متزايدًا للقصف الإسرائيلي منذ تاريخ 8 أكتوبر، حيث تجاوزت أكثر من 90 قرية تلك الهجمات، وفقًا لتقارير من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان.
وأظهرت الأرقام الصادرة عن منظمة الهجرة الدولية ووزارة الصحة اللبنانية أن عدد النازحين جراء التصعيد الحالي تجاوز 83 ألف شخص، مع تسجيل أكثر من 686 إصابة ووفاة 151 شخصًا.
وأوضح بلال قشمر، المنسق الإعلامي في "وحدة إدارة الكوارث" باتحاد بلديات صور في جنوب لبنان، أن عدد النازحين الرسميين في قضاء صور بلغ 23419 نازحًا، يعيشون في القرى الآمنة غير المعرضة للقصف.
وأشار قشمر إلى أن الأهالي قد توزعوا بين من يمتلكون بيوتًا في بيروت أو صور، والذين لا يمتلكون منازل واضطروا للاحتماء بمراكز الإيواء المخصصة، مع توفير الدعم اللازم لهم من قبل المنظمات الإنسانية المحلية والدولية.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!