الوضع المظلم
الأربعاء ١٨ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
أول زيارة لمسؤول سعودي إلى السودان
وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي

وصل نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، الاثنين، إلى مدينة بورتسودان في أول زيارة لمسؤول سعودي إلى السودان منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في 15 أبريل 2023.

الخريجي وصل إلى المدينة الواقعة على ساحل البحر الأحمر، والتي اتخذها قادة الجيش السوداني كعاصمة إدارية بعد اندلاع الحرب، في زيارة تستغرق يومًا واحدًا.

وأفاد مراسل "الحرة" بأن الوزير السعودي سيجري مباحثات مع مسؤولين سودانيين، على رأسهم رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، تتعلق بعلاقات البلدين وتطورات الأزمة.

ونقل المراسل عن مصادر دبلوماسية قولها إن "الوفد السعودي يحمل رسالة خطية من الديوان الملكي السعودي إلى البرهان"، دون الكشف عن تفاصيل الرسالة.

اقرأ المزيد: إيران تحذر: أي عدوان إسرائيلي على لبنان سيشعل المنطقة

وكان في استقبال الوزير السعودي بمطار مدينة بورتسودان، وزير الخارجية السوداني حسين عوض، وعدد من المسؤولين السودانيين.

ومع تفجر المواجهات بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، طرحت السعودية مبادرة لإيقاف الحرب. إذ وقع الطرفان في 11 مايو 2023 بمدينة جدة اتفاقًا ينص على "حماية المدنيين، والامتناع عن استخدام المرافق العامة والخاصة لأغراض عسكرية". 

لكن الاتفاق لم يتم تنفيذه، إذ يتهم كل طرف الآخر بعدم التنفيذ، فيما فشلت دعوات ومطالبات دولية وإقليمية في إعادة الطرفين إلى منبر جدة.

أسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف، بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص في الجنينة عاصمة ولاية غرب دارفور، وفق خبراء الأمم المتحدة. ومع ذلك، تظل حصيلة قتلى الحرب غير مؤكدة، وتشير بعض التقديرات إلى أنها تصل إلى 150 ألفًا، وفقًا للمبعوث الأميركي الخاص للسودان، توم بيرييلو.

كذلك، سجل السودان قرابة 10 ملايين نازح داخل البلاد وخارجها منذ اندلاع المعارك، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة.

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!