-
أوكرانيا تطالب واشنطن وبروكسل بمزيد من الدعم العسكري
تواجه أوكرانيا تحديات كبيرة في الحفاظ على أمنها وسيادتها في ظل تصاعد الحرب مع روسيا، التي تنشر قواتها على حدودها الشرقية وتدعم المتمردين الموالين لها في شرق البلاد، حيث تحتاج إلى مساعدة عاجلة من حلفائها الغربيين، خاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لتعزيز قدراتها الدفاعية والردعية.
وقد أبدى وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، قلقه من تأخر تجديد التمويل الأميركي لكييف، الذي يواجه مقاومة من النواب الجمهوريين في الكونغرس، الذين يرفضون إقرار حزمة مساعدات جديدة لأوكرانيا تشمل دعما عسكريا وإنسانيا واقتصاديا.
وقال كوليبا في مؤتمر صحافي مشترك مع مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الوضع "مربك جدا" وأنه يعمل كل يوم مع الجانب الأميركي لضمان التوصل إلى هذا القرار في أقرب وقت ممكن.
اقرأ أيضاً: اتفاق الاتحاد الأوروبي لمساعدة أوكرانيا
من جانبه، أكد مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جايك سوليفان، خلال زيارته لمقر حلف شمال الاطلسي، أن الولايات المتحدة "تستطيع وستواصل" تقديم المساعدة العسكرية إلى أوكرانيا، وأنها ملتزمة بتزويدها بالموارد اللازمة لتمتلك المدفعية وأنظمة دفاع جوي وقدرات أخرى تحتاجها.
وجاءت هذه التأكيدات بعد تحذير الرئيس الأميركي جو بايدن من أن "الوقت ينفد" بالنسبة لأوكرانيا في مواجهة روسيا، ودعوته الكونغرس إلى الموافقة بشكل عاجل على مشروع القانون الذي ينص على الإفراج عن مساعدات جديدة لأوكرانيا وإسرائيل ويشدد سياسة الهجرة.
وقال بايدن إن دعم هذا المشروع يعني مواجهة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومعارضته تصب في مصلحة الرئيس الروسي.
وفي السياق نفسه، طالبت أوكرانيا الاتحاد الأوروبي باتخاذ "خطوات عاجلة" لزيادة إيصال القذائف المدفعية، التي تعتبرها كييف ضرورية للدفاع عن خط الجبهة في مواجهة روسيا.
وقال كوليبا لبوريل إنه يتوقع من الاتحاد الأوروبي تخفيف القواعد والتوقيع على "عقود طويلة الأمد" مع شركات دفاعية لزيادة الإنتاج.
وأضاف أن الجنود على خط الجبهة يحتاجون بشدة إلى القذائف، لأن حجم الحرب واستخدام روسيا للمدفعية وصل إلى مستوى لم يكن قطاع الدفاع الأوروبي مستعدا له.
وبينما تجاوز قادة الاتحاد الأوروبي المعارضة المجرية للتوصل إلى حزمة مساعدات بقيمة 50 مليار يورو (54 مليار دولار) لأوكرانيا الأسبوع الماضي، فإن الشكوك ما زالت قائمة حيال الدعم من واشنطن بسبب موقف الجمهوريين.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!