الوضع المظلم
الأربعاء ١٨ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أميركا تفرض عقوبات على شركة إيرانية بتهمة تطوير الأسلحة

  • تأتي هذه الخطوة في ظل توتر العلاقات بين واشنطن وطهران وعدم توقع أي تقدم في المفاوضات النووية بعد انتخاب الرئيس الإيراني الجديد
أميركا تفرض عقوبات على شركة إيرانية بتهمة تطوير الأسلحة
أمريكا - إيران \ تعبيرية \ متداول

أعلن ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن بلاده فرضت عقوبات يوم الجمعة على شركة "حكيمان شرغ ريسيرش"، التي تتهمها الوزارة بالمشاركة في أعمال أبحاث وتطوير للأسلحة لصالح إيران.

وذكر ميلر يوم الاثنين الماضي أن الولايات المتحدة لا تتوقّع أي تغيير في سياسة إيران بعد انتخاب الإصلاحي مسعود بزشكيان رئيساً للبلاد، معتبراً أن هذا التطوّر لا يعزز احتمالات استئناف الحوار. وأضاف ميلر في تصريح للصحافيين الاثنين: "لا نتوقّع أن يقود هذا الانتخاب إلى تغيير جوهري في توجهّات إيران وسياساتها".

اقرأ أيضاً: رئيس إيران الجديد يحاول تلميع صورة نظامه.. متهرباً من الالتزام بالاتفاق النــووي

وأشار إلى أن المرشد علي خامنئي هو من يتخذ القرارات في إيران. وقال ميلر أنه "لو كان الرئيس الجديد يتمتّع بسلطة اتخاذ خطوات للحد من برنامج إيران النووي ووقف تمويل الإرهاب ووقف الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة فلكانت تلك الخطوات موضع ترحيب من جانبنا، لكن غنيّ عن القول إنه ليس لدينا أي توقع باحتمال حدوث ذلك".

وجواباً على سؤال عمّا إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة على الأقل لاستئناف المسار الدبلوماسي مع إيران بعد انتخاب بزشكيان، قال ميلر "لطالما قلنا إن الدبلوماسية هي أكثر الطرق فاعلية للتوصل إلى حل فاعل ومستدام في ما يتعلق ببرنامج إيران النووي".

لكن عندما سئل المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي عمّا إذا كانت الولايات المتحدة مستعدة لاستئناف المحادثات النووية مع إيران، ردّ على نحو قاطع "كلا". وقال كيربي "سنرى ما الذي يريد هذا الرجل تحقيقه، لكننا لا نتوقع أي تغيير في السلوك الإيراني".

وتولّى بايدن الرئاسة في العام 2021 آملاً العودة إلى الاتفاق الدولي المبرم مع إيران في العام 2015 حول برنامجها النووي والذي أبرم في عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما.

بيد أنه في العام 2018 انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق في عهد الرئيس دونالد ترامب الذي أعاد فرض عقوبات مشدّدة على طهران.

لكن المناقشات التي جرت عقب انتخاب بايدن وتولى الاتحاد الأوروبي التوسّط فيها، انهارت جزئياً بسبب خلاف حول ماهية العقوبات التي سترفعها الولايات عن إيران.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!