-
ألمانيا تُرجّح عودة هجمات طالبان على الناتو
أشارت وزيرة الدفاع الألمانية، أنغريت كرامب، إلى أهمية التحضر لهجمات حركة "طالبان" الأفغانية، إذا ما بقيت قوات "الناتو" في أفغانستان إلى ما بعد نهاية شهر أبريل المقبل.
وذكرت كرامب خلال تصريح، أنّ "حكومة بلادها ستمدّد، يوم الأربعاء، فترة وجود بعثتها العسكرية في أفغانستان حتى 31 يناير 2022"، مضيفةً بالقول: "يجب علينا الاستعداد لعنف حركة طالبان، إذا ما بقيت قوات حلف شمال الأطلسي إلى ما بعد نهاية أبريل".
اقرأ أيضاً: مجموعة دراسة أفغانستان: لا يجب أن نمنح نصراً لطالبان
هذا وكانت قد نبهت حركة "طالبان"، منتصف فبراير الجاري، حلف شمال الأطلسي "الناتو" من السعي إلى مواصلة الحرب، فيما بحث الحلف انسحاباً مدروساً من أفغانستان، وذكرت "طالبان": "رسالتنا للاجتماع الوزاري المقبل للناتو هي أنّ استمرار الاحتلال والحرب ليس في مصلحتكم ولا في مصلحة شعوبكم وشعبنا".
وأردفت: "كل من يسعى لتمديد الحروب والاحتلال سيكون مسؤولاً عن ذلك تماماً كما في العقدين الماضيين".
وعقدت العام الماضي، إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، اتفاقاً مع "طالبان"، وافقت الولايات المتحدة بموجبه على مغادرة القوات الأجنبية أفغانستان بحلول مايو 2021، إذا تقلص العنف وتقدمت محادثات السلام مع حكومة كابل.
لكن إدارة الرئيس الجديد، جو بايدن، ذكرت أنّها تناقش الاتفاق، في حين اتهم البنتاغون الجماعة الأفغانية المتمردة بعدم الوفاء بالوعود التي قطعتها، رغم ادعاء حركة "طالبان" بأنّها "ملتزمة بشكل جدي" بالاتفاق الأمريكي، زاعمةً أنّها "خفضت بشكل كبير مستوى العمليات".
ليفانت-وكالات
