-
أعطيت المهلة اللازمة.. الأردن ينفي إرغام "حسنة الحريري" على العودة القسرية
نفت مصادر أردنية، لم تحدّد وسائل الإعلام الأردنية هويّتها، قيامها بإبلاغ "حسنة الحريري" بوجوب مغادرة الأراضي الأردنية. حسنة الحريري
ونقلت قناة "المملكة" المحلية، عن المصدر قوله، إن حسنة الحريري جاءت إلى الأردن كلاجئة "وقدم لها الأردن كل العناية اللازمة، ولم يجبرها الأردن على العودة إلى سوريا، وحذرها عدة مرات حول نشاطات غير قانونية تسيء للأردن".
وتابع: "عندما استمرت في هذه النشاطات غير القانونية، أبلغتها السلطات المعنية أن عليها التوقف عن القيام بأي نشاطات غير قانونية وتسيء لمصالح الأردن، أو عليها البحث عن وجهة أخرى في حال الاستمرار بتلك الممارسات"، وفق المصدر الذي أشار إلى أن السلطات المعنية أعطتها الوقت اللازم لذلك، لكنه لم يجبرها على العودة القسرية.
كما أكّد المصدر بحسب موقع المملكة الإخباري أن "الأردن لن يسمح لأحد أن يتجاوز القانون، وأن يستغل إقامته في الأردن للقيام بنشاطات وممارسات تتعارض مع مصالحه الوطنية وسياساته الثابتة، في عدم التدخل في شؤون الآخرين".
وأشار المصدر إلى استقبال الأردن لأأكثر من 1.3 مليون لاجئ سوري، قائلاً "لن يضيق (الأردن) بثلاثة أشخاص، ولم ولن يفرض التهجير القسري على أحد من اللاجئين".
وفيما يخصّ ما نشر عبر منصات التواصل الاجتماعي عن إجبارها على العودة إلى سوريا، قال المصدر إنها "ادعاءات باطلة"، مضيفاً أن الأمر ينطبق أيضا على إبراهيم الحريري ورأفت الصلخدي.
وكان قد جرى تداول تسجيل صوتي منسوب لـ”حسنة الحريري”، قالت فيه إن قرار “الترحيل التعسفي”صادر عن المخابرات الأردنية، ويشملها و”عيالها”، برفقة “أبو حمزة الصلخدي، والذي وصفته بالقول إنه “ثائر من الدرجة الأولى”، في التسجيل الصوتي ذاته.
اقرأ المزيد: بينهم معتقلة سابقة.. الأردن ينذر سوريين بوجوب مغادرة أراضيه
وبحسب التسجيل، فقد شمل القرار كلأً من “حسنة الحريري”، “إبراهيم قاسم الحريري”، و”رأفت سليمان الصلخدي”الملقّب بـ”أبو حمزة الصلخدي”، والذين ينحدرون جميعاً من محافظة درعا. حسنة الحريري
ليفانت- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!