الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • أردوغان يُهاجم أوروبا.. لرفضها عضوية بلاده

أردوغان يُهاجم أوروبا.. لرفضها عضوية بلاده
ماكرون وأردوغان

زعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بمناسبة "يوم أوروبا" الذي يوافق اليوم 9 مايو، أن الاتحاد الأوروبي بحاجة لبلاده، وأنّ أنقرة ما تزال تتطلع إلى عضوية الاتحاد على الرغم من العراقيل.


وذكر أردوغان أنّ "العائق الأكبر أمام تحول الاتحاد الأوروبي إلى لاعب عالمي قوي هو افتقاره للصبر والرؤية الاستراتيجية"، منوّهاً إلى أنّ الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى هيكلية مؤسسية جديدة ناجعة، مدّعياً في هذا الإطار اهمية مراجعة آليات اتخاذ القرار في الاتحاد على وجه الخصوص، وأنّ الاتحاد الأوروبي بحاجة إلى رؤية وخطاب جديدين.


اقرأ أيضاً: تركيا.. آخر المُنضمين لقطار المُنسحبين من أفغانستان


وأردف بالقول إنّه "من الواضح جداً أنّ الاتحاد الأوروبي لن يستطيع مواصلة وجوده بشكل قوي دون مساهمة ودعم من بلادنا"، مدّعياً أنّ تركيا متمسكة بهدفها الاستراتيجي المتمثل في عضوية الاتحاد الأوروبي رغم العراقيل وازدواجية المعايير التي تواجهها، على حدّ قوله.


هذا وكانت قد تقدمت أنقرة في العام 1987، رسمياً ترشيحها إلى الاتحاد الأوروبي، لكنه رفضته المفوضية متحدثة عن مشاكل اقتصادية وسياسية.


وفي العام 1995، تم توقيع اتفاق اتحاد جمركي، لكن سرعان ما تم تعليقه مع انزعاج اليونان بسبب قضية قبرص، حيث تحتل القوات التركية القسم الشمالي من الجزيرة منذ العام 1974، كما أعلنت عما تسميها بـ"جمهورية شمال قبرص التركية" عام 1983، من جانب واحد.


تركيا


وفي نهاية العام 1999، منح الأوروبيون تركيا وضع مرشح بدون تحديد موعد لبدء المفاوضات، وطلبوا منها تحسين وضع حقوق الإنسان وأدائها الاقتصادي، وفي عام 2001، تبنت أنقرة "برنامجاً وطنياً" من إجراءات سياسية واقتصادية، وفي العام 2002 صوت البرلمان على إلغاء عقوبة الإعدام ومنح حقوق ثقافية للأكراد.


لكن في وقت سريع جداً، تعثرت المفاوضات، فقد عرقلت ألمانيا وفرنسا فتح خمسة فصول جديدة كان من شأنها أن تجعل انضمام تركيا مساراً لا عودة عنه، واقترحت العام 2009 "شراكة مميزة لتركيا لكن ليس عضوية كاملة"، فيما ترفض من جانبها، أنقرة أن توسع نطاق فوائد اتفاقياتها للتنقل الحر مع التكتل الأوروبي لتشمل قبرص.


ليفانت-وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!