الوضع المظلم
الجمعة ٠٨ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • 3 مصريين من قادة الإخوان المسلمين التقوا بالحرس الثوري الإيراني

3 مصريين من قادة الإخوان المسلمين التقوا بالحرس الثوري الإيراني
3 مصريين من قادة الإخوان المسلمين التقوا بالحرس الثوري الإيراني

بيّنت تسريبات لوثائق إيرانية استخباراتية، نشرها موقع "The Intercept" الأميركي معلومات عن استضافة تركيا لاجتماع بين الحرس الثوري الإيراني وجماعة الإخوان للعمل ضد السعودية في اليمن في العام 2014، موضحةً أن وفد تنظيم الإخوان ضم 3 من أبرز قيادييه المصريين في المنفى، وهم إبراهيم منير ومحمود الإبياري ويوسف ندا.


ووفق تقرير نشره موقع العربية نت، إبراهيم منير هو الأمين العام للتنظيم الدولي للجماعة، ويقيم في العاصمة البريطانية لندن، ويشرف على موقع إعلامي خاص بالجماعة يسمى "رسالة"، يتولى من خلاله نقل التكليفات والتعليمات للمكاتب الإدارية، ونشر الأخبار الخاصة بالجماعة.


ومنير من مواليد العام 1937، وانضم للإخوان وكان عمره 16 عاماً، وصدر ضده حكم بالسجن لمدة 10 سنوات في قضية إحياء تنظيم الإخوان في العام 1965، وعقب خروجه من السجن هاجر لبريطانيا، واستقر في العاصمة لندن، وحصل على عضوية مكتب الإرشاد، كما تولى مسؤولية ترتيب اللقاءات بين قادة الإخوان في مصر والحكومات الأوروبية للترويج للجماعة، ونفي أي معلومات تتعلق بتورطهم في نشر الإرهاب والتطرف.


وبعد ثورة 30 يونيو من العام 2013، وغياب القيادات الكبيرة للجماعة على إثر القبض عليهم وهروب بعضهم لخارج مصر، تولى منير مسؤولية الإشراف على توفير الدعم المالي واللوجسيتي للعناصر الهاربة من مصر وإيوائها في تركيا وماليزيا والسودان، كما تولى مساعدة محمود حسين الأمين العام للجماعة والهارب لتركيا في الإشراف على الإمبراطورية المالية للتنظيم في العالم.


أما صفته الوظيفية داخل التنظيم، فهي "الأمين العام للتنظيم الدولي ونائب المرشد العام"، وهو من فريق الصقور المتشدد والمعروف داخل التنظيم بالتيار القطبي نسبة لاعتناقهم أفكار سيد قطب، مع محمد بديع المرشد العام ومحمود عزت نائب المرشد ويوصف بأنه الرجل الغامض داخل الإخوان.


وقد أكد أكثر من عنصر من عناصر الجماعة السابقين أن هناك لقاءات جمعت بين إبراهيم منير، وعدد من القادة الإيرانيين وذلك في بريطانيا وتركيا سواء قبل العام 2011 وما بعده، وهدفت اللقاءات للحصول على الدعم السياسي الإيراني للجماعة قبل أحداث 2011، ومساعدتها في تكوين ميليشيات تابعة للإخوان على غرار الحرس الثوري عقب وصول الإخوان للحكم في مصر.


أما القيادي الثاني فهو يوسف مصطفى علي ندا، من مواليد العام 1931 بمحافظة الإسكندرية شمال مصر، ويحمل بجانب الجنسية المصرية الجنسية الإيطالية، وكان منصبه الرسمي المعلن داخل الجماعة المفوض العام للعلاقات الدولية.


وقد انضم للإخوان في مرحلة مبكرة من عمره، وألقي القبض عليه في قضية محاولة اغتيال الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، في العام 1954 بالمنشية في الإسكندرية، وأفرج عنه في العام 1956، وعقب انتهائه من دراسته بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية، هاجر إلى أوروبا في العام 1960 حيث تنقل ما بين النمسا وإيطاليا وأقام في منطقة كامبيونا بإيطاليا.


وأسس يوسف مع قيادات من جماعة الإخوان بنك التقوى بجزر البهاما لإدارة واستثمار أموال الجماعة، وذلك في العام 1988. وفي نوفمبر من العام 2001 وعقب أحداث سبتمبر اتهمه الرئيس الأميركي جورج بوش بضلوع شركاته في دعم الإرهاب، وأصدر بوش قراراً بتجميد أمواله وأصول شركاته، وبينها "بنك التقوى".


ويقول تقرير العربية أن يوسف ندا ارتبط بعلاقات قوية مع إيران، وكان همزة الوصل ومنسق الاتصال بين التنظيم وإيران منذ سبعينيات القرن الماضي، وكان على رأس وفد من قادة الإخوان سافر إلى طهران في العام 1979 لتهنئة الخميني بنجاح الثورة وتولي حكم إيران.


وتحدث يوسف ندا في أحد هذه الزيارات، وفقاً لأوامر صدرت له شخصياً من المرشد العام عمر التلمساني، مع الخميني عن ضرورة أن يكون للإخوان جمعية في إيران، فوافق الخميني، وقال لندا إنه تأثر بحسن البنا.


أما القيادي الثالث، فهو الإبياري يلقب بالرجل الغامض داخل التنظيم الدولي ويعتبر الرجل رقم 3 بداخله، يتولى مسؤوليات إدارية ومالية خاصة بالإخوان في القارة الأوروبية، ويشرف على متابعة نشاط شركات ومؤسسات الجماعة، بتكليف من التنظيم الدولي، كما يتولى مسؤولية الإشراف على رعاية عناصر الجماعة الفارين من مصر إلى تركيا.


وجاء اسمه مؤخراُ في التسريب الصوتي لأمير بسام قيادي الجماعة، والذي اتهمه فيه مع محمود حسين ومحمد البحيري بالاستيلاء على أموال الإخوان، حيث يشغل منصب الأمين العام المساعد للتنظيم الدولي للإخوان في لندن، كما يتولى مسؤولية المجموعة البريدية للجماعة، ويتولى نقل التعليمات والتكليفات الواردة من المرشد العام أو القائم بأعمال المرشد محمود عزت إلى باقي قيادات الإخوان عبر مجموعة بريدية خاصة تضم دائرة ضيقة ومحدودة من القادة.


ليفانت-العربية.نت

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!