-
إيران تنفذ حكم الإعدام على معارض أحوازي خطفته من تركيا
يبدو أن وسم لا لإعدام حبيب الذي أطلقه ناشطون عبر موقع توتير لم يؤتِ أكله في إيقاف حكم الإعدام بحق حبيب الكعبي/أسيود المعارض الأحوازي الذي استُدرج في تركيا عن طريق جاسوسة تعمل لمصلحة الاستخبارات الإيرانية.
أعدم حبيب اليوم وفقاً لنشطاء أحوازيين، وكان جرى إطلاق وسم المناشدة منذ قرابة أسبوع مع تسرب أنباء عن تنفيذ الحكم بحق المعارض الأحوازي.
اختطف حبيب فرج الله كعب الملقب بـ"حبيب أسيود"/ الكعبي من تركيا بتعاون مخابراتي من ثلاثة دول إقليميه كما يقول الناشط الأحوازي قاسم المذحجي على توتير، والكعبي مواطن سويدي من أصول أحوازية ومؤسس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز.
هناك معلومات غير مؤكدة حول طريقة استدراجه، فأول سيناريو، أنه جرى خطفه باستخدام جاسوسة إيرانية تدعى صابرين تعمل بالحرس الثوري والمخابرات الإيرانية أوهمته بعلاقة عاطفية وأرسلت له أموال لكي يأتي لتركيا ويمارس معها الجنس, وخطفته إلى إيران بناقلة شحن. يقول أحد المغردين على توتير.
https://twitter.com/naissy_q/status/1463237824266883074
مغرد آخر يشكك بهذا السيناريو ويعتقد أنه تكتيك قديم ولى عليه الزمن وأن الكعبي أحرص من ذلك، وأن سفره إلى تركيا كان بسبب زوجته السابقة بضغط من المخابرات الإيرانية عليها وتم اللقاء بينهم على أساس التصالح.
من جهتها، آنذاك، نفت السلطات التركية ضلوعها بأي شكل من الأشكال في عملية اختطاف حبيب الكعبي، ومنحت ”سكاي نيوز“ البريطانية فرصة الاطلاع بشكل حصري على الوثائق التي تتضمن التحقيقات التي أجرتها وحدة مكافحة الإرهاب في تركيا، التي أشارت إلى أن الكعبي اختفى من تركيا مطلع أكتوبر الماضي، وذلك في محاولة لدحض الاتهامات الموجهة لأنقرة وقتئذ.
وأشارت ”سكاي نيوز“ إلى أن هناك صوراً أخرى لوصول حبيب الكعبي إلى مطار ”صبيحة“ الدولي في إسطنبول مساء اليوم التالي الـ 9 من أكتوبر 2020، حيث استقل ”تاكسي“ توجه إلى محطة بنزين على بعد 80 كيلو مترا، من أجل اللقاء العاطفي مع السيدة التي قيل إن اسمها صابرين سعيدي.
وفي 15 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. قالت هدى هواشمي، زوجة المغدور حبيب في تصريحات للقسم الفارسي بهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، الأحد، إن زوجها اختفى في اسطنبول.
وأضافت: أن "وزارة الخارجية السويدية واثقة من أن عملاء الاستخبارات الإيرانية بالتعاون مع تركيا وعبر حدود محافظة أذربيجان الغربية، نقلوا زوجي إلى إيران".
اقرأ المزيد: اعتقال 17 متظاهراً في أنقرة احتجوا على الغلاء… أردوغان يحقق في هبوط الليرة
وتعرّض الكعبي للتعذيب، وعرض التلفزيون الإيراني "اعترافاته" وهو يعترف ضد نفسه ورفاقه بالعمل لمصلحة أجهزة استخبارات أجنبية، والقيام بعمليات عسكرية وتفجيرات، بينما أدانت منظمات حقوقية ما وصفته بتكرار ظاهرة الاعترافات القسرية التي تؤخذ تحت التعذيب من المعتقلين السياسيين في إيران.
وصعّّدت إيران خلال الأعوام الأخيرة عملياتها ضد المعارضين، واغتالت العديد من المعارضين على الأراضي الأوروبية وغيرها، كما اعتمدت الخطف، منهم الصحافي روح الله زم، والناشط جمشيد شارمهد.
ليفانت نيوز _ متابعات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!