-
وكالة إيطالية تكشف تفاصيل سفينة تهرّب الأسلحة لحكومة طرابلس
فتحت سلطات مكافحة المافيا في جنوة، تحقيقاً موسعاً مع أحد ضباط السفينة التي كانت ترفع العلم اللبناني وتهرّب الأسلحة التركية إلى ليبيا، بعدما سلّم نفسه، عقب تعطل سفينته.
وكشفت وكالة “نوفا” للأنباء الإيطالية في تقرير نشرته، اليوم الخميس،، أن سفينة رست في ميناء جنوة بإيطاليا بعد تعطلها، واحتجزت فيه لإجراء فحوصات فنية، وأن الضابط الثالث في طاقم السفينة، طلب اللجوء إلى روما، خوفاً على حياته.
وذكرت الوكالة أن البحار الشاب ظهر في مركز الشرطة البحرية بالميناء وطلب الحماية واللجوء السياسي، مقابل كشف تفاصيل ما يعرفه عن سفينة الشحن التي ترفع العلم اللبناني وتدعى “بانا”، التي نقلت أسلحة غير قانونية بين تركيا وليبيا.
وأوضح التقرير، أن مديرية مكافحة المافيا في جنوة، وشعبة التحقيقات العامة، والعمليات الخاصة “ديغوس”، تحقق في تورط السفينة بالاتجار الدولي في الأسلحة، بعدما سلّم الضابط شريط فيديو يوثق هذه المخالفات في ليبيا، وأطلع ضباط الشرطة الإيطالية على تفاصيل تهريب الأسلحة إلى ليبيا.
ويوثق الفيديو، تهريب المعدات العسكرية بما فيها دبابات، وقطع أخرى.
وتابع التقرير أنه من الضروري، لفهم ملف هذه القضية، العودة إلى 28 يناير الماضي، تاريخ كشف مصادر عسكرية فرنسية حقيقة السفينة التي كانت تُبحر في المتوسط، والتي تولت البحرية الفرنسية تصويرها عندما كانت تُبحر في حماية فرقاطة عسكرية تركية، ما يؤكد فرضية تهريبها للأسلحة، وهو ما تُصر تركيا على تفنيده، حسب الوكالة.
وكالات
