-
وصول 322 مهاجراً من ليبيا إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية... عشرات آخرون بانتظار إنقاذهم
أعلنت مصادر أمنية إيطالية عن تدفقات هجرة كبيرة نحو جزيرة لامبيدوزا الصقلية، حيث وصل إليها إجمالاً 170 شخصاً خلال ساعات قليلة. يُضاف إلى هولاء 152 مهاجراً آخرين وصلوا إلى الجزيرة أمس من خلال ستة عمليات رسوّ”. لقد “اعترض رجال الشرطة المالية أول قارب هجرة في عرض البحر، على متنه 30 شخصًا قادمين من دول جَنُوب الصحراء الكبرى، على بعد حوالي عشرة أميال بحرية عن الجزيرة”.
ومن بين المجموعة، هناك 14 امرأة وقاصران، وهم الأوائل فقط من سلسلة من الوافدين. فبعد فترة وجيزة، رسا زورق دورية تابع لخفر السواحل على رصيف فافالورو حاملاً على متنه ثلاث مجموعات من المهاجرين (17 بينهم 3 قاصرين، 17 آخرين و5 أشخاص)، تم إنقاذهم من على متن ثلاثة قوارب صغيرة، تركت تهيم على غير هدى”.
وأشارت المصادر إلى أن “74 شخصاً آخرين من جنسيات مختلفة في عملية الإنقاذ الخامسة، اعترضهم رجال خفر السواحل على متن قارب بطول 9 أمتار، ترك بعدها يبحر على غير هدى، ووصلوا إلى لامبيدوزا عند منتصف الليل تقريبا”.
وتابعت: "بعد ما يزيد قليلاً عن ساعة ونصف، تمكنت مجموعة صغيرة مكونة من 13 تونسياً من التهرب من الضوابط والرسو بشكل مباشر على البر. وقد قام عناصر قوات الشرطة المالية المحلية بوقفهم في منطقة كالا بونينتي”. بينما “حمل قارب هجرة آخر اعترضته قوات الشرطة المالية على بعد حوالي 6 أميال بحرية عن ساحل لامبيدوزا، 14 تونسياً إلى الجزيرة”.
وخلصت المصادر إلى القول إن “جميع المهاجرين، بعد إجراء الفرز الصحي الأولي لهم، تم ترتيب نقلهم إلى النقطة الساخنة في منطقة إيمبرياكولا”.
وقالت منظمة إنسانية إن قارباً مطاطياً يحمل على متنه 75 شخصاً، يواجه مخاطر قبالة سواحل القرة بوللي، شمال غرب ليبيا.
وأطلق مشروع (Alarm Phone) الإنساني التابع لمنظمة (Watch The Med) غير الحكومية، نداء الاستغاثة، كونه على اتصال بالمهاجرين، وأبلغ السلطات المعنية بالأمر، مطالبًا بعملية “إنقاذ فوري”. وكتب على (تويتر): “لا تدعوهم يغرقون”."آكي2"
اقرأ المزيد: باريس: مجموعة فاغنر تحل مكان سلطة الدولة في أفريقيا الوسطى
في غضون ذلك، أنقذت سفينة منظمة (سي ووتش) غير الحكومية الألمانية يوم أمس 120 شخصا. ووفقاً للمنظمة غير الحكومية، فقد “كانت زوارق الدوريات الليبية قريبة” من المنطقة، موضحة أن “طائرة استطلاعنا (Seabird) وثقت خلال دوريتها عمليتي صد غير قانونيتين نفذهما ما يسمى بخفر السواحل الليبي”.
يذكر أن (Alarm Phone) تم تأسيسه في تشرين الأول/أكتوبر 2014 من قبل شبكة ناشطين وممثلين عن المجتمع المدني في أوروبا وشمال أفريقيا، وهو لا يعنى بنشاط الإنقاذ، بل يوفر رقم هاتف مجاني لإيصال نداءات استغاثة قوارب الهجرة للسلطات المعنية.
ليفانت نيوز _ آكي
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!