الوضع المظلم
الأحد ١٥ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • وزير الدفاع التركي: لا توجد مشكلة بيننا وسوريا يصعب حلها

  • تصريحات وزير الدفاع التركي يشار غولر حول إيجابية تصريحات بشار الأسد تعكس رغبة البلدين في إنهاء الصراع الحالي والعودة إلى العلاقات الطبيعية، مما يشير إلى إمكانية تحقيق تقدم ملموس في العلاقات الثنائية
وزير الدفاع التركي: لا توجد مشكلة بيننا وسوريا يصعب حلها
بشار الأسد وأردوغان \ تعبيرية \ متداول

عقب أن فتح رئيس النظام السوري بشار الأسد الأبواب قبل أيام للتفاوض مع تركيا، اعتبر وزير الدفاع التركي يشار غولر تلك التصريحات بالإيجابية للغاية، وذكر غولر خلال مقابلة مع صحيفة "حرييت" المحلية اليوم السبت إن للبلدين مصلحة في إنهاء بيئة الصراع الحالية.

كذلك عدّ أنه لا "توجد مشكلة بين البلدين يصعب حلّها"، مضيفاً "أعتقد أنه بعد حل المشاكل، يمكننا مواصلة أنشطتنا الطبيعية كدولتين متجاورتين"، زاعماً أن أنقرة ودمشق قادرتان على حل جميع المشاكل.

اقرأ ايضاً: موسكو: الإعداد لاجتماع يضم وزراء خارجية سوريا وتركيا وروسيا وإيران

في السياق، وجد أن الأسد "فهم وأدرك ما قد صرّح به الرئيس التركي رجب طيب أردوغان حول إمكانية اللقاء"، وكان الأسد قد أشار خلال كلمة ألقاها أمام برلمان النظام السوري في 25 أغسطس الجاري أن "أي عملية تفاوض مع تركيا بحاجة إلى مرجعية تستند إليها كي تنجح، كما بيّن أن عدم الوصول إلى نتائج في اللقاءات السابقة سببه غياب المرجعية.

أيضاً، أعاد مواقفه السابقة حول "ضرورة انسحاب تركيا من الأراضي السورية التي تحتلها ووقف دعمها للإرهاب"، وأردف: "نحن لم نحتل أراضي بلد جار لننسحب، ولم ندعم الإرهاب كي نتوقف عن الدعم، والحل هو المصارحة وتحديد موقع الخلل لا المكابرة"، وأنهى مذكراً أن استعادة العلاقات تتطلب أولا إزالة الأسباب التي أدت إلى تدميرها.

يذكر أنه منذ بداية الحرب الأهلية في سوريا عام 2011، وقفت تركيا إلى جانب المعارضة بقوة، وقدمت لها الدعم السياسي، موجهة انتقادات لاذعة للأسد، وكذلك ساندت عسكرياً المجموعات المسلحة والميليشيات في الشمال السوري.

وهاجمت منذ العام 2016 بثلاث عمليات عسكرية واسعة في الداخل السوري استهدفت بشكل أساسي المقاتلين الأكراد، وقوات سوريا الديمقراطية، إلا أن أنقرة عمدت منذ فترة طويلة نسبياً إلى محاولة إعادة فتح القنوات مع دمشق عبر لجان تقنية، بغية العمل على ترميم العلاقات التي تصدعت بشكل كبير على مدى السنوات الماضية، لاسيما أن أزمة اللاجئين باتت تشكل عبئاً عليها وعلى اقتصادها.

ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!