-
وزير الداخلية التركي يتفقد مستوطنات بلاده في شمال سوريا
أكدت وسائل إعلام سورية معارضة، وصول وزير الداخلية التركية ”سليمان صويلو” إلى مدينة "تل أبيض" شمالي الرقة، والتي تم احتلالها في أكتوبر العام 2019، ضمن جولة تفقدية على المستوطنات التي يتم إنشائها من قِبل المنظمات التركية في المنطقة تحت مسمى “منطقة آمنة”.
وتزامنت زيارة وزير الداخلية التركي مع اندلاع اشتباكات داخلية بين المليشيات والمجموعات المسلحة التي تدعمها أنقرة في منطقتي “نبع السلام وغصن الزيتون” والتي أدت إلى مقتل اثنين وإصابة 3 في قرية تل ذياب بريف "رأس العين/سري كانييه" نتيجة اندلاع اشتباكات عنيفة بين مليشيا “أحرار الشرقية” من جهة و”الفرقة 20″ وفصيل “فرقة الحمزة” من جهة أخرى، نتيجة خلافهم على الاستيلاء على أراضي زراعية.
اقرأ أيضاً: الاستيلاء على "سد الطبقة".. هدف تركي رئيسي من غزو شمال سوريا
أما فيما تسمى بمنطقة ما تسمى “درع الفرات” (تضم الشريط الحدودي من جرابلس إلى إعزاز)، فقد قتل مواطنان اثنان وأصيب 4 آخرون بينهم أطفال، وهم نازحون من مدينة عندان بريف حلب، جراء سقوط قذيفة صاروخية على منزلهم، إثر اشتباكات دامية ومتواصلة بين حركة “أحرار الشام” من جهة و “الجبهة الشامية” من جهة أخرى، في قرية عبلة الواقعة غربي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، بجانب مقتل اثنين وإصابة اثنين آخرين من العسكريين.
وقال صويلو في تصريح للصحفيين، إن بلاده بصدد تنفيذ مشاريع بناء تجمعات سكنية في 13 منطقة في عدة مدن شمالي سوريا منها جرابلس والباب وتل أبيض ورأس العين، تشمل حوالي 240 ألف منزل.
وذكر صويلو أنه موجود في منطقة من ضمن ثلاثة مناطق تعتبر عملية دراسة المشروع فيها مكتملة، وأوضح أن مساحة الأرض المخصصة للمشروع في مدينة تل أبيض تبلغ 1200 دونم، ومن المخطط بحسب وزير الداخلية أن يتم في المرحلة الأولى بناء عشرة آلاف وحدة سكنية، وأن يعيش فيها حوالي 64 ألف شخص.
ليفانت-وكالات
