-
واشنطن تعلن استعدادها لمحاسبة من استهدف المتظاهرين العراقيين
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية أنها تستعد لفرض عقوبات على مسؤولين عراقيين ممن يثبت تورطهم في الفساد، بجانب من تورط بقتل واستهداف المحتجين والمتظاهرين العراقيين.
وأعلن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أمس الاثنين، إن الولايات المتحدة على استعداد لفرض عقوبات على أي مسؤول عراقي، يثبت فساده إضافة للذين اشتركوا في قتل وإصابة المحتجين السلميين.
وأكد بومبيو للصحافيين في وزارة الخارجية: "لن نقف مكتوفي الأيدي بينما يتسبب المسؤولون الفاسدون في معاناة العراقيين".
وأضاف: "الولايات المتحدة ستستخدم سلطتها القانونية لفرض عقوبات على أفراد فاسدين يسرقون ثروات العراقيين وأولئك الذين يقتلون ويصيبون المحتجين السلميين".
وأفاد بومبيو أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الأحداث في العراق.
فيما قُتل 315 شخصاً على الأقل منذ بدء احتجاجات حاشدة في بغداد وجنوب العراق أول أكتوبر/تشرين الأول، وهي أكبر مظاهرات منذ سقوط نظام صدام حسين في 2003.
ومع استمرار المظاهرات العراقية، يطالب المحتجون حل الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة جديدة، بالتزامن مع الدعوة لكف تدخل إيران بشؤون البلاد، كما أغلق المحتجون مدخل ميناء السلع الرئيسي في العراق، الاثنين، بينما أغلقت المدارس والمقرات الحكومية أبوابها في كثير من المدن الجنوبية استجابة لدعوات الإضراب العام.
وازدادت حدة هذه الاحتجاجات والمطالبات بخروج إيران من المنطقة، مع تسريبات إيرانية عن مدى تورطها في العراق، واستخدامها مؤسسات أمنية وسياسية لفرض هيمنتها على الدولة.
ليفانت-وكالات
