الوضع المظلم
الجمعة ٢٠ / سبتمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • واشنطن تدرس فرض عقوبات على قيادات من الحشد الشعبي العراقي

واشنطن تدرس فرض عقوبات على قيادات من الحشد الشعبي العراقي
الحشد الشعبي العراقي

أعلنت مصادر إعلامية أمريكية أن الكونغرس الأميركي يقوم بدراسة مشروع لفرض عقوبات إضافية على 9 قيادات في ميليشيات الحشد الشعبي العراقية، قامت بالتورط في قتل المتظاهرين السلميين في العراق.


وبحسب المصادر يدرس الكونغرس فرض عقوبات إضافية على نائب رئيس ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، فيما أفادت وسائل إعلام أميركية مساء الجمعة بأن القادة الـ 9 المدرجين على قائمة العقوبات لضلوعها في قتل المتظاهرين في العراق هم:


-قائد قوات الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، ورئيس أركان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، محمد الهاشمي، الملقب بـ "أبو جهاد" .


-بالإضافة إلى زعيم ميلشيا عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، ورئيس مديرية الأمن المركزي في الحشد، أبو زينب اللامي/حسين فلاح اللامي.


إلى جانب مستشار شؤون الحشد لدى رئيس الوزراء عبد المهدي، أبو منتظر الحسيني/تحسين عابد مطر العبودي. ورئيس الرد السريع في الداخلية أبو تراب الحسيني/ثامر محمد إسماعيل، ورئيس مديرية المخابرات في الحشد أبو إيمان البهالي.


-وقائد سرايا الخرساني/لواء ١٨ الحشد حميد الجزائري، وقائد سيد الشهداء/لواء ١٤ الحشد أبو علاء الولي/اسم الميلاد هاشم بنيان السراجي.


يأتي ذلك بالتزامن مع فرض وزارة الخزانة الأميركية، أمس الجمعة، عقوبات على شخصيات وشركات لبنانية متورطة بتمويل ميليشيا حزب الله.


كما سبق وأن فرضت واشنطن، عقوبات على 4 مسؤولين عراقيين على علاقة بقمع المتظاهرين.


في حين استهدفت العقوبات كلاً من: ليث الخزعلي وقيس الخزعلي، والأخير هو زعيم ميليشيات عصائب أهل الحق العراقية المرتبطة بإيران، وشقيقه ليث هو أحد زعماء الجماعة أيضاً.


وشملت العقوبات حسين فالح اللامي، مسؤول الأمن في قوات الحشد الشعبي، التي تضم فصائل مسلحة وتهيمن عليها أيضا جماعات تدعمها إيران، منها عصائب أهل الحق.


وامتدت العقوبات الأميركية إلى خميس العيساوي، وهو رجل أعمال عراقي ثري تورط في فساد ودفع رشاوى لمسؤولين حكوميين في العراق. وقالت وزارة الخزانة الأميركية إن العقوبات جاءت بسبب انتهاك حقوق الإنسان أو الفساد، وعقب احتجاجات دامية. وأوضحت أن ثلاثة من المسؤولين العراقيين الأربعة، زعماء فصائل شبه عسكرية تدعمها إيران.


ليفانت-وكالات

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!