الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • هونغ كونغ تطلق سراح أحد أبرز النشطاء من أجل الاستقلال

هونغ كونغ تطلق سراح أحد أبرز النشطاء من أجل الاستقلال
هونغ كونغ تدخل شهرها السابع من الاحتجاج

أطلقت سلطات هونغ كونغ، اليوم الأربعاء، سراح إدوارد ليونغ الناشط من أجل الاستقلال، وذلك بعد قضائه نحو أربع سنوات وراء القضبان.

وليونغ البالغ 30 عاماً، والذي تحول أحد شعاراته الى رمز للحركة المؤيدة للديموقراطية عام 2019، هو أحد أبرز وجوه حركة "سكان هونغ كونغ الأصليين" ونجما صاعدا على المسرح السياسي في المدينة مع اكتساب هذه الحركة المؤيدة للاستقلال الزخم عام 2016.

وتعثرت مسيرة ليونغ بعد عامين، عندما سُجن بتهمة القيام بأعمال شغب والاعتداء على الشرطة خلال تظاهرة احتجاجية عام 2016، التي شهدت إلقاء حجارة واضرام النار في حاويات قمامة.

وخلال تواجده في سجنه الشديد الحراسة، تحول شعار حملته الانتخابية "حرروا هونغ كونغ، ثورة زمننا" الى أحد أبرز الهتافات التي يرددها المتظاهرون عام 2019، للتعبير عن المقاومة ضد الحكم الاستبدادي في الصين.

اقرأ أيضاً: اعتقال إعلاميين في هونغ كونغ بتهمة "نشر مواد تحريضية"

وكانت سلطات هونغ كونغ قد أعلنت في وقت سابق، أنه ليونغ سيغادرسجن "شيك بيك" خلال ساعات العمل الأربعاء، لكن وسائل إعلام محلية أفادت أن الناشط أفرج عنه قبل الساعة الثالثة صباحاً لأسباب احترازية تتعلق برغبة وسلامة السجين، وفق ما أفاد مسؤول في السجن لفرانس برس.

وأعلن ليونغ على صفحته الرسمية على فيسبوك،حوالى الساعة 5,45 صباحاً، أنه بات وسط أفراد أسرته. وكتب في منشوره "بعد أربع سنوات، أريد تقدير الوقت الثمين مع عائلتي واستعادة حياتي الطبيعية. أود أن أعبر لكم عن امتناني الحقيقي لكل ما قدمتموه من رعاية"، مضيفا أنه "سيبتعد عن الأضواء ويتوقف عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي"، قبل أن يصبح متعذرا الوصول الى صفحته.

وحالياً بموجب قانون الأمن القومي الجديد في هونغ كونغ الذي دخل حيز التنفيذ عام 2020، يعاقب دعاة استقلال المدينة عن الصين بالسجن من 10 سنوات إلى المؤبد.

ليفانت نيوز_ فرانس برس

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!