-
نقص في المعدات الطبّية... ومخاوف حقيقية من تفاقم "كورونا" شمال شرق سوريا
حذرت لجنة الإنقاذ الدولية من أن معدات فحص فيروس كورونا "ستنفد خلال هذا الأسبوع في مناطق سيطرة الإدارة الذاتية في شرق الفرات"، والمختبر الوحيد بمدينة القامشلي قد يتوقف خلال أسبوع جراء النقص الخطير في المعدات.
وأرسلت منظمة الصحة العالمية عبر منصة "كوفاكس" 200 ألف جرعة من لقاح "أسترازينيكا" إلى سوريا، بينها 53 ألفاً و800 جرعة وصلت لمناطق شمال غرب سوريا.
في حين يعمل "فريق لقاح سوريا" ومديرة صحة إدلب التابعة للمعارضة في شمال غربي سوريا، على تطعيم الكوادر الطبية والعاملين بالقطاع الصحي ومديريات الصحة ضد فيروس "كورونا"، بعد وصول الدفعة الأولى من اللقاح "أسترازينيكا" البريطاني المنتج في الهند.
كذلك حذرت الأمم المتحدة ولجنة الإنقاذ الدولية ووكالات إغاثية إنسانية، من أن الموجة السريعة من فيروس "كورونا" خلال الشهرين الماضيين، والتي تزامنت مع نقص المعدات مثل الاختبارات والأكسجين، في شمال شرق سوريا، تضع ملايين الأشخاص عرضة لخطر الإصابة بالفيروس. وأغلقت سبعة مرافق علاجية ممولة من قبل الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بسبب نقص التمويل، كما أن الكثير من تلك التي بقيت وصلت إلى طاقتها وبدأت إمدادات الأكسجين في النفاد.
وقد سجّلت هيئة الصحة التابعة للإدارة الذاتية شرق الفرات، أكثر من 5300 حالة في المنطقة في الشهر الماضي وحده، وهو أكثر من نصف إجمالي الحالات لعام 2020 بأكمله. فيما كانت الإدارة قد أعلنت حظراً كلياً الشهر الماضي بينما قررت فرض الإغلاق الجزئي الشهر الحالي والذي يبدأ من الساعة 7 مساء وينتهي 7 صباحاً.
اقرأ المزيد: تحذيرات من خروج كورونا عن السيطرة شرق سوريا
يشار إلى أنّه بموجب قرار الحظر؛ تغلق جميع المرافق العامة والأسواق الشعبية والمعابر والمدارس والجامعات، وتمنع كل التجمعات كالأفراح وإقامة خيم العزاء وعقد الاجتماعات الموسعة وأداء مناسك الصلاة في دور العبادة، إضافة إلى إلغاء كل التجمعات الأخرى طيلة فترة الإغلاق، واختصار عمل المطاعم على الطلبات الخارجية والسريعة.
ليفانت- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!