-
"نشاط مشبوه".. تويتر يقيّد حساب حملة "بشار الأسد" الانتخابية
قام موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" بتقييد حساب حملة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، باعتباره "نشاطاً مشبوهاً".
كما يرسل الموقع عند محاولة تصفح حساب الحملة تحذيراً حول "نشاط غير عادي على الحساب" أو "نشاط مشبوه"، وأنّه "مقيّد مؤقتاً".
وبحسب صفحة المساعدة الخاصة بموقع "تويتر"، فإن الإدارة تقوم بغلق أحد الحسابات أو فرض قيود مؤقتة على بعض ميزات حساب معين إذا تبين لها أن هذا الحساب مُعرّض للخطر أو ينتهك قوانينها أو شروط الخدمة.
وكان الأسد قد أطلق حملته الانتخابية قبل أيام، تحت مسمى "الأمل بالعمل"، وتم الترويج لها عبر حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي.
في سياق متصل، أفادت مصادر مطّلعة أنّ بانحسار حضور الشركات الخاصة التي سبق ودعمت الأسد في الولايتين الثانية والثالثة، أبرزها شركتا الاتصالات (سيرتيل) و(إم تي إن) وشركات رجل الأعمال محمد حمشو وجميع الشركات التي ظهرت مع تسلم بشار الأسد السلطة عام 2000".
يشار إلى أنّه في وقت سابق من مايو/ أيار الجاري، أعلن رئيس المحكمة الدستورية العليا، جهاد اللحام، في مؤتمر صحافي، الموافقة على ترشيح الأسد (55 عاما) الذي سيبدأ ولاية رئاسية رابعة، ووزير الدولة السابق (2016-2020) والنائب السابق عبد الله سلوم عبد الله، ومحمود مرعي المحسوب على المعارضة الداخلية المقبولة من النظام.
جدير بالذكر أنّ الانتخابات المقررة في 26 مايو/ أيار، تتجاهل قرار مجلس الأمن الدولي 2245 المتعلق بوقف إطلاق النار والتوصل إلى حل سياسي للأزمة في البلاد.
اقرأ المزيد: اقتصادات ظل وأثرياء حرب..أبرز رعاة حملة "الأسد" الانتخابية
وكان المبعوث الأممي "غير بيدرسون" قد أكّّد أواخر شهر نيسان/ أبريل المنصرم، أن الانتخابات “ليست جزءاً من العملية السياسية التي أنشأها قرار مجلس الأمن 2254″، كما أن “الأمم المتحدة ليست مشاركة في هذه الانتخابات، وليس لديها تفويض فيها”، مذكراً بأن “القرار 2254 يفوض الأمم المتحدة لتسهيل العملية السياسية التي تبلغ ذروتها في إجراء انتخابات حرة ونزيهة وفق دستور جديد تحت إشراف الأمم المتحدة وفقاً لأعلى معايير الشفافية الدولية والمساءلة، بمشاركة جميع السوريين، وبينهم أفراد الشتات المؤهلين لذلك”.
ليفانت- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!