-
مقتل امرأة وإصابة ثلاث باشتباكات الفصائل.. "تحرير الشام" تصل تخوم عفرين
قضت امرأة وأصيبت ثلاث نساء وطفلة جرّاء الاشتباكات الدائرة بين "هيئة تحرير الشام" ومليشيا الجبهة الشامية على محاور قرى كرزيل وعين دارة وترندة بريف إقليم عفرين شمالي سوريا.
وذكر موقع عفرين بوست المحلي بأن المرأة التي لقيت حتفها تنحدر من إدلب وتسكن في قرية برج عبدالو بناحية شيراوا جنوب مدينة عفرين المحتلة، أما النساء الثلاث اللواتي أصبن مع الطفلة فيقطنّ في قرية عين دارة جراء الاشتباكات العنيفة.
وشنّت هيئة تحرير الشام ومليشيا فرقة الحمزة، صباح اليوم الأربعاء 12 سبتمبر، هجوماً عنيفاً على نقاط مليشيا الجبهة الشامية في قرى كرزيل وتمكنتا من السيطرة عليها بعد اشتباكات طاحنة بين الطرفين.
لتمتد الاشتباكات بعدها إلى تخوم قريتي عين دارة وترندة بريف عفرين المحتلة، في محاولة من "هيئة تحرير الشام" دخول مدينة عفرين المحتلة، تزامنا مع سقوط قذائف صاروخية على أطرافها، وسط حالة من الرعب والخوف بين المدنيين.
وتستثمر الهيئة التوتر بين الفصائل الموالية لأنقرة لتحقق تقدماً متسارعاً، حيث اشتبكت مع الفصائل في ناحية جنديرس، قبل تقدمها نحو عفرين.
وتعطلت الحركة التجارية بين عفرين وإدلب بشكل تام جراء الاشتباكات التي ادت لإغلاق المعابر بين الطرفين، وأغلقت المعابر بشكل تام في منطقة دير بلوط نحو جنديرس ومحور الغزاوية التجاري.
اقرأ أيضاً: استقالة قيادي سابق بـ"القاعدة" وأبرز شرعيي " تحرير الشام" في إدلب
وأدت الاشتباكات لانقطاع للتيار الكهربائي في جنديرس وريفها بالكامل، جراء انفجار محول الكهرباء وأكبال التوتر العالي.
أغلقت المجالس المحلية والمدارس أبوابها في مدينة عفرين، مع اقتراب الاشتباكات إلى تخوم المدينة، وسط حالة من الاستياء والقلق بين الأهالي، لعدم تدخل القوات التركية من أجل وقف زحف قوات "هيئة تحرير الشام" صوب المدينة مع خشية البعض منهم أن تنتقم عناصر الهيئة منه في حال تمكنهم من دخول المدينة.
ليفانت نيوز_ وكالات
