-
مقاطع مُصورة لضوء أزرق رافق زلزال المغرب.. وتفسيرات لذلك
كشف مقطع من كاميرا مراقبة في المغرب ومضات ضوء زرقاء في السماء لحظة وقوع الزلزال، ما أعاد للأذهان الصورة ذاتها عند وقوع زلزال سوريا وتركيا قبل أشهر.
وتلك ظاهرة مؤقتة، وهو وميض يحدث وقت الزلزال فقط، ويتكون نتيجة الكسر الذي يحدث في الصفائح أو الطبقات الصخرية.
والكسر الذي يحدث تسبب في احتكاك شديد بين الكتلتين في منطقة الكسر أو الفالق، خاصة إذا كان مساحة الاحتكاك كبيرة تصل إلى 3 أو 6 أمتار.
اقرأ أيضاً: ارتفع عدد ضحايا زلزال المغرب إلى ألفين قتيلاً و2059 مصابا
ويتزايد تأثير الاحتكاك عندما يكون الكسر في صخور صلبة أو بازلت، ما تنتج عنه حرارة عالية ووميض، وهو شيء طبيعي عقب حدوث الكسر إضافة إلى سماع صوت يشبه الانفجار نتيجة هذه الكسر.
وذلك الضوء أو الوميض لا يكون في كل الزلازل، لكن يكون وفق المنطقة التي حدث فيها الزلزال، ففي المناطق التي يكون الانكسار في طبقات "طمي" لا ينتج هذا الضوء، بيد أنه يرتبط فقط بالصخور الصلبة والحركة على جانبي الفوالق.
والضوء هو عبارة عن شحنات كهربائية نتيجة الانكسار والاحتكاك، بيد أنه يرتبط فقط بوقت حدوث الزلازل، قد يُرى قبل سماع صوت الكسر أو الانفجار، وذلك يعود إلى سرعة الضوء والتي تتجاوز سرعة الصوت.
وعلى صعيد ذي صلة، أعلن ملك المغرب، محمد السادس، مساء السبت، الحداد الوطني لمدة 3 أيام على أرواح الذين قضوا من جراء الزلزال المدمر، كما أمر بتسريع عمليات الإنقاذ.
وأصدر الديوان الملكي المغربي بياناً عرضته وكالة الأنباء الرسمية نوّه إلى تعليمات أصدرها الملك محمد السادس، إثر ترؤسه جلسة ﻋﻣل ﺧﺻﺻت ﻟﺑﺣث اﻟوﺿﻊ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب اﻟزﻟزال المؤلم، وذكر الديوان الملكي المغربي إن الملك محمد السادس أﻋطﻰ ﺗﻌﻠﯾﻣﺎته بغية ﻣواﺻﻠﺔ ﻛﺎﻓﺔ أﻋﻣﺎل اﻹﻧﻘﺎذ ﺑﺷﻛل ﻋﺎﺟل ﻋﻠﻰ اﻟﺻﻌﯾد اﻟﻣﯾداﻧﻲ.
ليفانت-وكالات
