-
مفوضية اللاجئين توثّق نحو 6.7 مليون لاجئ سوري خلال عام 2020
أشار التقرير السنوي للنزوح القسري، الذي تصدره المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالأمم المتحدة، إلى أن نحو 70% من الذين نزحوا من بيوتهم حول العالم خلال العقد الأخير كانوا من خمسة بلدان: سوريا وفنزويلا وأفغانستان وجنوب السودان وميانمار.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، لـ"رويترز": "في عام كوفيد، في عام كانت التحركات فيه مستحيلة عملياً بالنسبة إلى معظمنا... أُجبر ثلاثة ملايين شخص آخرين على النزوح".
كما أوضح غراندي لوكالة الصحافة الفرنسية أنه خلال الجائحة "توقف كل شيء بما يشمل الاقتصاد، إلا أن الحروب والنزاعات والعنف والتمييز والاضطهاد وكل العوامل التي تدفع الناس إلى الفرار تواصلت".
إلى ذلك، قال غراندي: "استمرت هذه الاتجاهات للأسف". وقالت الوكالة الدولية في جنيف أول أمس، إن 4.82 مليون شخص نزحوا من منازلهم جراء الصراعات والاضطهاد والعنف في مختلف أنحاء العالم. وهذا الرقم ضعف ما تم تسجيله قبل عشر سنوات، كما يزيد بنسبة 4% مقارنةً بعام 2019. وقد حدث ذلك هذا رغم جائحة فيروس "كورونا".
وتابع غراندي: "لذلك، إذا كنا سنعمل من أجل تحديث الأرقام... للشهور الستة الأولى من 2021 فمن المحتمل أن نشهد زيادة أخرى من هذا العدد المذكور 82.4 مليون". كما تتأهب الأمم المتحدة لنزوح مزيد من المدنيين في أفغانستان بعد انسحاب القوات الأميركية والدولية من البلاد في سبتمبر/ أيلول.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة أمس، إن عدد من اضطروا للنزوح من منازلهم بسبب الصراعات والاضطهاد وانتهاكات حقوق الإنسان تضاعف في العقد الماضي ليصل إلى 82.4 مليون في نهاية العام الماضي.
في السياق ذاته، أوضحت الوكالة أن نحو 4.1 مليون شخص يحتاجون حالياً لأماكن من أجل إعادة التوطين. وأكثر من نصف هؤلاء الأشخاص نزحوا داخل بلدانهم.
وجاء أكثر من ثلثي اللاجئين خارج بلادهم من خمس دول فقط هي: سوريا (7.6 مليون لاجئ)، وفنزويلا (4 ملايين)، وأفغانستان (6.2 مليون)، ودولة جنوب السودان (2.2 مليون لاجئ)، وميانمار (1.1 مليون).
اقرأ المزيد: المفوضية الأوروبية تعلّق على ممارسات الدنمارك.. لن تكون هناك عودة قسرية إلى سوريا
ختاماً، أشار التقرير إلى أنه في خضمّ الجائحة في 2020 أقفل أكثر من 160 دولة حدودها ولم تعتمد 99 منها أي استثناء للأشخاص الساعين إلى حماية. وشكّل الشباب والفتيات والفتيان دون سن الثامنة عشرة 42% من النازحين. وتفيد تقديرات المفوضية بأن نحو مليون طفل وُلدوا كلاجئين بين 2018 و2020. وللسنة السابعة على التوالي استقبلت تركيا أكبر عدد من اللاجئين في العالم (3,7 ملايين) تلتها كولومبيا (1,7 مليون) وباكستان (1,4 مليون) واوغندا (1,4 مليون) وألمانيا (1,2 مليون).
ليفانت- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!