-
مسؤول عراقي يؤكد الجاهزية للدفاع عن السيادة.. مطالباً تركيا باحترامها
شدد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، في تصريحات لقناة "الحرة" على استمرار التحقيقات فيما يرتبط بـ"فاجعة" استهداف منتجع سياحي في محافظة دهوك، مشدداً على جاهزية القوات للدفاع عن سيادة البلاد، أمام أي اعتداء او تهديدات خارجية، مطالبا تركيا باحترام سيادة الأراضي العراقية.
وذكر رسول خلال مقابلة مع برنامج "بالعراقي"، ستعرض الأحد، إن وفداً من القوات المسلحة ووزارة الخارجية العراقية زار مكان الحادث منذ اللحظات الأولى للفاجعة، مردفاً أن "هناك تحقيقاً بهذا الموضوع يجرى حالياً".
اقرأ أيضاً: الخارجية العراقية: استقدام القائم بالأعمال في أنقرة إلى بغداد
وكشف: "نحن بالتأكيد كعسكر نمتلك خبرات للقيام بهذا التحقيق، بعضنا يعمل في المؤسسة العسكرية منذ 35 عاماً"، لافتاً إلى أن "نقاطاً معينة في التحقيق تعرض على القائد العام للقوات المسلحة، ويبقى القرار لدى القيادة العسكرية لاتخاذ ما تراه مناسباً".
وكان قد وجّه العراق رسالة تتضمن شكوى إلى مجلس الأمن، داعياً إياه إلى "عقد جلسة طارئة لبحث الاعتداء التركي"، وفق بيان لوزارة الخارجية العراقية.
وذكر رسول: "بالنسبة لموضوع مجلس الأمن، لا أعلم تفاصيل بشأن من سيشارك في هذه الجلسة، وماذا سيحدث، لكن هذا عمل تابع لوزارة الخارجية التي أُثني على جهودها"، مضيفاً أنه "كانت هناك الكثير من الخروقات التي أبلغت وزارة الخارجية العراقية بها الأمم المتحدة بما يخص القصف التركي"، وتابع: "أعتقد أنه على تركيا أن تحترم السيادة العراقية كما نحترم سيادة الأراضي التركية".
وتنكر أنقرة علاقتها بالقصف، بينما ذكرت وزارة الخارجية العراقية إن "جميع المؤشرات تؤكد مسؤولية أنقرة عن الاعتداء"، حيث تشن أنقرة التي تقيم قواعد عسكرية في شمال العراق، عمليات عسكرية ضد "حزب العمال الكرستاني" المتمركز في مخيمات تدريب وقواعد خلفية له في المنطقة.
ليفانت-الحرة
