-
مخاوف وشكوك في الهند نتيجة الآثار الجانبيّة للقاحات كورونا
انطلقت حملة "تلقيح" على مستوى كبير في "الهند"، وتمكّنت السلطات الصحية في البلاد من تلقيح مايقارب 1.4 مليون شخص، أو ما يعادل 200 ألف شخص يومياً، لمواجهة فيروس كورونا. الآثار الجانبيّة
ولكن بعد أسبوع من انطلاق الحملة، بدأت الأعداد تتراجع بشكل ملحوظ، وذلك بشأن مخاوف الناس من التأثيرات الجانية التي تتعلق بالسلامة.
وكانت "الهند" تأمل في بداية "الحملة" تلقيح 300 ألف شخص يومياً، قبل زيادة عدد اللقاحات، وتحصين 300 مليون شخص بحلول يوليو.
وسبق أن وافقت السلطات "الهندية" على لقاحين، الأول هو "كوفيدشيلد"، وهو نسخة منتجة محلياً من لقاح "أكسفورد-أسترازينيكا"، الذي تمت الموافقة عليه واستخدامه بأمان في عدد من الدول الأخرى، بعد إكمال المرحلة الثالثة من التجارب البشرية. الآثار الجانبيّة
أما اللقاح الثاني، فهو "كوفاكسين" الذي طورته شركة "بهارات بايوتيك" المحلية، ولم يكمل بعد المرحلة الثالثة من التجارب البشرية، لكن الحكومة تصرّ على أنّه "آمن بنسبة 110 في المئة".
وباتت الآثار الجانبية بخصوص اللقاحات شائعة بين العامة، وخاصة بعد تسجيل وفيات بين الملقحين، بدأت الناس تتداول الأخبار على نطاق واسع، مما دفع الكثير من "الهنديين" إلى الترجع عن أخذ اللقاحات الخاصة لمواجهة فيروس كورونا.
وبدوره قال المسؤول الصحي "أجوي تشاكرابورتي"، إنّ نسبة المشاركة في الحملة بولاية البنغال الغربية، شرقي البلاد، كانت أقل بقليل من 70 في المئة، واصفاً الأرقام بأنّها "غير مشجعة".
اقرأ: وسط ارتفاع إصابات “كورونا” في أوروبا… مخاوف من نقص كميات اللقاح
وأردف المسؤول: "كان بإمكاننا تحقيق هدفنا لو لم يشاهد البعض تقاريراً تلفزيونية عن الآثار السلبية التي تلي عملية التطعيم".
فيما أوضحت "أليشا خان" (20 عاماً)، وهي طالبة تمريض في ولاية "نويدا" الكبرى، أنّ الناس كانوا مترددين أيضاً بسبب الموافقة "المستعجلة" التي أعطيت للقاح "كوفاكسين".
اقرأ: السلالات الجديدة للفيروس أكثر فتكاً
وأضافت بسؤال "لماذا يحاولون إجراء التجارب علينا؟ كان عليهم أولاً استكمال التجارب بطريقة مناسبة.. أنا أرتجف من الخوف"، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. الآثار الجانبيّة
ليفانت - الصحافة الفرنسية
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!