-
محادثات للتوصل لحل سلمي للأزمة السياسية في النيجر بعد الانقلاب العسكري
نشر محمد إدريس ديبي صورة على صفحته على فيسبوك، في وقت متأخر، الأحد، قائلا إنه قام برحلة إلى النيجر "التي تمر بأزمة سياسية كبيرة.. لاستكشاف جميع المسارات وإيجاد مخرج سلمي للأزمة التي تهز هذا البلد المجاور".
وتعد هذه أول ظهور بعد الانقلاب، حيث بدا رئيس النيجر، محمد بازوم، مبتسما في صورة جمعته مع نظيره التشادي، محمد إدريس ديبي، في أعقاب لقاء جمعهما، مساء الأحد.
ويركز الاجتماع على تحقيق التوافق وإيجاد حلول سلمية للأزمة التي تشهدها النيجر حاليًا. حيث تم احتجاز رئيس النيجر، محمد بازوم، من قبل مجموعة عسكرية قادت انقلاباً في البلاد. وقد أثار الانقلاب تضامنًا دوليًا واسعًا، حيث أدانت العديد من الدول الجوار والشركاء الدوليين هذا العمل ورفضت الاعتراف بالزعماء الجدد الذين قادوا الانقلاب.
اقرأ المزيد: السويد توافق على تنظيم احتجاج يشمل حرق المصحف للعراقي سلوان موميكا
وتعتبر النيجر دولة حليفة رئيسية في جهود مكافحة الإرهاب والتطرف في منطقة الساحل الإفريقي، ولها دور مهم في مساعدة الجهات الدولية على مكافحة المسلحين المرتبطين بتنظيمات مثل القاعدة والدولة الإسلامية في المنطقة. وبالإضافة إلى ذلك، تعد النيجر منتجًا لليورانيوم، ما يجعلها أحد الموردين الهامين للمعدن المستخدم في الطاقة النووية والأسلحة النووية.
يأمل المجتمع الدولي أن تسفر المباحثات بين رئيس النيجر ونظيره التشادي عن تحقيق تقدم في حل الأزمة السياسية الحالية، وأن تتمكن الأطراف المعنية من التوصل إلى اتفاق يسمح بعودة الاستقرار إلى البلاد وتجنب المزيد من التوترات والتداعيات السلبية على المستوى الإقليمي والدولي.
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!