الوضع المظلم
الخميس ٠٧ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • متضامنون مع "رامي طلاس"..رغم اعتقاله بتهمة التحرّش!

متضامنون مع
متضامنون مع "رامي طلاس"..رغم اعتقاله بتهمة التحرّش!

أقيمت في عفرين بالقرب من مكتب الوالي، وقفة اعتصامية، رفع المعتصمون خلالها  لافتات ضد الاعتقالات التعسفية وطالبوا بٱطلاق سراح "العقيد رامي طلاس"، و"حسين الحسن". كما رفعوا لافتات ضد ممارسات الأمن السياسي و طالبوا بحرية وسائل الإعلام في مدينة عفرين .


من جهة أخرى، أفاد مركز توثيق الانتهاكات في الشمال السوري بوقوع انفجار عنيف في مدينة الباب، في ريف حلب، الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا، في ساعة متأخرة من يوم أمس الأربعاء 8 نيسان/ أبريل، والذي استهدف قيادياً في فصيل (السلطان مراد) العامل ضمن (الجيش الوطني السوري)، المدعوم من قبل تركيا.


اقرأ المزيد: إقالة قائد شرطة عفرين المدعوم من تركيا.. بتهمة التحرّش الجنسي


حيث أوضح المركز بأنّ التفجير قد تمّ بعبوة ناسفة، يبدو أنّها كانت مزروعة في سيارة بجانب جامع فاطمة الزهراء بمدينة الباب، في ريف حلب، تبيّن أنّها تعود لقيادي في فصيل السلطان مراد، يدعى (أبو فيصل العزة)، وهو المسؤول الأمني في معبر أبو الزندين بريف مدينة الباب شرق حلب، الذي يشكّل صلة وصل بين مناطق يسيطر عليها جيش النظام السوري من جهة، والمناطق الخاضعة لسيطرة الفصائل الموالية لتركيا، من جهة أخرى.



وتجدر الإشارة إلى أنّ المخابرات التركية، قد قامت سابقاً، باعتقال قائد الشرطة المدنية “الحرة” بمدينة عفرين بريف حلب الشمالي “غصن الزيتون” بتهمة التحرش الجنسي.


اقرأ المزيد: تفجير يطال قيادياً في “السلطان مراد”..في مدينة الباب


وكانت المخابرات التركية قد احتفظت بطلاس للتحقيق، في مركزها الواقع بالقرب من مركز شرطة عفرين وسط المدينة، أي أنها أبقته داخل المدينة، وبحسب المصدر فإنّ طلاس “معروف بسمعته السيئة، ومشهور بعلاقاته الجنسية المتعددة مع النساء، خارج نطاق الزواج، واعتياده أجواء السهر بالمقاصف وما شابه”.


وتجدر الإشارة إلى أنّ "رامي طلاس"، المنحدر من مدينة الرستن، كان قد تولّى إدارة جهاز الشرطة الحرة بعفرين أواسط العام 2018، بأوامر من تركيا، بعد أن خضع لدورة ضباط شرطة بمدينة عفرين، فيما كان قبلها يعمل مع المجلس العسكري لفصيل جيش الإسلام بالغوطة الشرقية.


ليفانت- وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!